تطبيق طلبة الصفوف المنتهية
بسم الله الرحمن الرحيم
المديرية العامة لتربية محافظة الانبار
الإعداد والتدريب
د।عبدالمجيد حميد الكبيسي :
بالنظرلاقتراب موسم التطبيق، المطلوب تسهيل مهمة الأعزاء من بناتنا وأبنائنا من طلبة الصفوف المنتهية في معاهد محافظتنا للتطبيق في مدارسكم بحيث يكون هنالك توازن كمي عقلاني لتوزيع المطبقين لكل مدرسة ।وسيبدأ التطبيق إن شاء الله يوم الأحد الموافق 21/2/2010 ولمدة ستة أسابيع تنتهي يوم الثلاثاء الموافق 6/4/2010 ، وتستأنف الدراسة بعد انتهاء مدة التطبيق। وينبغي أن يكون التطبيق ضمن مناطق سكناهم(قدر الإمكان) ، والعمل على تهيئة مستلزمات الإشراف عليهم وتقويم أدائهم على وفق الاستمارة المرافقة । واضعين نصب أعيننا الملاحظات الآتية:
□ تعد التربية العملية( التطبيق) أهم عناصر إعداد المعلم وأخصب فتراته ، فهي التطبيق الميداني للخبرات التربوية، بما تتضمنه من معارف ومهارات واتجاهات وقيم واهتمامات وأساليب وطرائق، وبما تشمله من أنشطة تعليمية وإدارية وبيئية ، وما يتبع ذلك من عمليات التقويم المختلفة والمصاحبة.
□ وتتجلى أهمية التربية العملية بأنها تعد خبرة فريدة لمعلم المستقبل(أجمل واهم تجربة شخصية له) ،حيث تتيح له أن يتفاعل مع المتعلمين والعاملين في المدرسة في مواقف تعليمية وإدارية وتربوية، وتؤهل المعلم المطبق لاكتساب بعض المهارات الأساسية للتعليم مثل تخطيط الدروس، عرض المعلومات والتقنيات، إدارة الحوار داخل الصف المدرسي، تقويم الدروس وتقويم تعلم المتعلمين.
□ والتطبيق يساعد على تطوير الأدوار خلال فترة قصيرة، من دور الطالب المعلم إلى دور المعلم والقائد والمدير، ولاختبار نفسه كمعلم حقيقي، واختبار رغبته الحقيقية وميوله الصحيحة كي يصبح معلما.وهو يسمح بفرصة واسعة لتكوين المعلم المطبق اتجاهات ايجابية نحو مهنة التعليم ، وتتيح المجال له لنقل المفاهيم التربوية والمبادئ والنظريات التي تعلمها في المعهد الى مجال التطبيق والممارسة في الصفوف الدراسية ، حيث ينطلق إلى حقل ممارسة التعليم الصفي
د। عبدالمجيدحميدالكبيسي
مدير الاعداد والتدريب
د।عبدالمجيد حميد الكبيسي :
بالنظرلاقتراب موسم التطبيق، المطلوب تسهيل مهمة الأعزاء من بناتنا وأبنائنا من طلبة الصفوف المنتهية في معاهد محافظتنا للتطبيق في مدارسكم بحيث يكون هنالك توازن كمي عقلاني لتوزيع المطبقين لكل مدرسة ।وسيبدأ التطبيق إن شاء الله يوم الأحد الموافق 21/2/2010 ولمدة ستة أسابيع تنتهي يوم الثلاثاء الموافق 6/4/2010 ، وتستأنف الدراسة بعد انتهاء مدة التطبيق। وينبغي أن يكون التطبيق ضمن مناطق سكناهم(قدر الإمكان) ، والعمل على تهيئة مستلزمات الإشراف عليهم وتقويم أدائهم على وفق الاستمارة المرافقة । واضعين نصب أعيننا الملاحظات الآتية:
□ تعد التربية العملية( التطبيق) أهم عناصر إعداد المعلم وأخصب فتراته ، فهي التطبيق الميداني للخبرات التربوية، بما تتضمنه من معارف ومهارات واتجاهات وقيم واهتمامات وأساليب وطرائق، وبما تشمله من أنشطة تعليمية وإدارية وبيئية ، وما يتبع ذلك من عمليات التقويم المختلفة والمصاحبة.
□ وتتجلى أهمية التربية العملية بأنها تعد خبرة فريدة لمعلم المستقبل(أجمل واهم تجربة شخصية له) ،حيث تتيح له أن يتفاعل مع المتعلمين والعاملين في المدرسة في مواقف تعليمية وإدارية وتربوية، وتؤهل المعلم المطبق لاكتساب بعض المهارات الأساسية للتعليم مثل تخطيط الدروس، عرض المعلومات والتقنيات، إدارة الحوار داخل الصف المدرسي، تقويم الدروس وتقويم تعلم المتعلمين.
□ والتطبيق يساعد على تطوير الأدوار خلال فترة قصيرة، من دور الطالب المعلم إلى دور المعلم والقائد والمدير، ولاختبار نفسه كمعلم حقيقي، واختبار رغبته الحقيقية وميوله الصحيحة كي يصبح معلما.وهو يسمح بفرصة واسعة لتكوين المعلم المطبق اتجاهات ايجابية نحو مهنة التعليم ، وتتيح المجال له لنقل المفاهيم التربوية والمبادئ والنظريات التي تعلمها في المعهد الى مجال التطبيق والممارسة في الصفوف الدراسية ، حيث ينطلق إلى حقل ممارسة التعليم الصفي
د। عبدالمجيدحميدالكبيسي
مدير الاعداد والتدريب
هناك تعليقان (2):
ماذا بشأن تدريب معلمة رياض الاطفال ، الا ترون ان هذا الجانب دون الحد المطلوب بكثير؟ افيدونا يرحمكم الله؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
كثير منا انهى دراسته من معهد المعلمين ، ومارس التطبيق العملي في المدارس الابتدائية وفق ضوابط وزارة التربية ونجح بامتياز . ولكن عدم او تأخر تعينهم بوظيفة معلم ادى الى تآكل ماتعلموه وما طبقوه ،وعيونهم شاخصة الى اى باب للرزق المشروع ،فكيف نحافظ على ثروة العقول وخبرة الميدان؟والى متى يعامل المعلم وهو مربي الاجيال كغيره من العاملين في المجتمع؟
إرسال تعليق