التعليم والتدريب في الإطار التربوي

الجمعة، 21 يناير 2011

ورشة عمل متقدمة في مجال تطوير مكتبة الصف المدرسي- برنامج مكتبتي العربية -

بسم الله الرحمن الرحيم







عقددت في مبنى الاعداد والتدريب /قاعة التدريب رقم 1 خلال يومي الثلاثاء والاربعاء 18،19/1/2011 ورشة عمل  متقدمة حول تفعيل العمل بالمكتبات المستلمة من قبل 18 مدرسة ابتدائية في مركز المحافظة وهي مدارس: البراء بن مالك ، قبة الصخرة للبنات، بغداد للبنات، قباء للبنات، قبلء للبنين، الرشيد للبنين، الزهراء للبنات، الامام العادل، الطيبات للبنات ، الرخاء للبنات، صفوان للبنين، اسامة بن زيد للبنات، احد للبنات، آمنة بنت وهب للبنات، المنتصر بالله للبنات ، اليعربية للبنات، الحكمة للبنين، الزوراء للتعليم الاساسي . وقد شارك في هذه الورشة مدراء ومديرات هذه المدارس ومعاونيهم اضافة الى االمشرفين التربويين لهذه المدارس ، فضلا عن موظفي شعبة التدريب في قسم الاعداد والتدريب في المديربة العامة لتربية الانبار وموظفي شعبة المكتبات المدرسية التابع لقسم االشؤون الفنية ، وشارك فيها ايضا معاون المدير العام الدكتور فوازحماد والسيد مدير الاعداد والتدريب الدكتور عبدالمجيد حميد ثامر والسيد مدير الاشراف التربوي في المحافظة السيد عبدالحكيم زعيلى ..




وقد تضمنت هذه الورشة منهجا حافلا بالانشطة والفعاليات التربوية حيث تضمن اليوم الاول ترحيبا وتعرفا ، واعطاء مقدمة ونبذة عن مشروع –مكتبتي البعربية ـ  ، واستعراض دليل المعلم ومايتضمنه من تصنيف الكتب، واهمية القراءة، ومكتبة الصف، والاعتناء بالكتاب، ونشاطات مابعد المطالعة، ونظام اعارة كتب المطالعة ، واشراك الاهل، ورسالة الاهل،ودمج المناهج، وتضمن اليوم الثاني استكمال دليل المعلم وتطبيقات عملية في غاية الروعة وانشطة متعددة ، وقد ارتقى النقاش الى مستوى متقدم علميا وتربويا وفنيا ، واختتمت بتوصيات مفيدة جدا في مجال تطوير مكتبة الصف المدرسي .



كان للمدربة الاستاذة القديرة اكرام الغزالي الدور الفاعل والمؤثر في نجاح هذ النشاط من خلال عمقها المعرفي وشخصيتها المحبوبة ومهاراتها المتنوعة في اداء واجباتها التدريبية نحو المشاركين في الدورة والتي عبر عنها المشاركون بالاعجاب والتقدير .
























هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

موضوع انشاء مكتبة في كل فصل دراسي شئ في غاية الاهمية والطرافة غير ان القضية تحتاج الى معلم ذوشخصية مثقفة ، وعقلية متنورة ،وحب المهنة ، وهواية مناسبة لمطالعة الكتب خارج النطاق الدراسي . ولكن السؤال المهم هو :هل يمكن ذلك في المدرسة العراقية التي تعاني من القصور الكبير في الجاني النوعي فضلا عن التدهورات الكمية في التعليم؟ تحية لكاتب المقالة والمدربة المرعية للنظر.
المرسل:معلم اللغة العربية في مدرسة تعبانة .