التعليم والتدريب في الإطار التربوي

الأربعاء، 16 فبراير 2011

د.عبدالمجيد حميد الكبيسي :أ ثر التدريب التربوي في النمو المهني للمعلم








الفكر التربوي في مجال التدريب مادة معرفية واسعة تلتقي عندها ركائز الكفايات الذاتية والموضوعية اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة اثناء الاعداد للمهنة والتدريب بعد الالتحاق بالمهنة ، والاطلاع على انماط وآفاق النشاطات التدريبية التربوية يشكل أحد اهم متطلبات التجديد والإبداع وإلابتكار...واليكم مثلا هذه المقالة الممتعة لأحد الأخوة.
 د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي





لبرامج التدريب التربوي المقننة أثر كبير في النمو المهني للمعلمين يظهر في مجالات ثلاثة هي: الاتجاهات والمعلومات والمهارات وما تعكسه من تغيرعلى مستوى الأداءنحو الأفضل. وهنا قد يسأل سائل: ألا يغني التعليم العالي والإعداد الجيد للمعلم قبل تعيينه عن برامج التدريب على رأس العمل؟

والجواب القاطع الذي يجمع عليه التربويون أن برنامج الإعداد لا يغني عن التدريب التربوي مهما بلغت درجته أو اتسع مداه لأن برنامج الإعداد للتعليم وبرنامج التدريب وإن التقيا في مجالات العمل في المعلومات والمهارات والاتجاهات إلا أن التعليم يكتفي بمجرد تقديم المعلومات بينما يركز التدريب على توظيفها وتطبيقها، إضافة إلى أن الاتجاهات والمعلومات والمهارات متطورة ومتجددة مما يتيح للمتدرب مواكبة كل جديد وهو على رأس عمله خلافًا للتعليم الذي ترتبط معلوماته بتاريخ نقلها .وقد أظهرت الدراسات أن الجانبين المهاري والسلوكي في العمل يشكلان أساس النجاح، ويتفوقان على الجانب المعرفي، ففي دراسة لمؤسسة « كارينجي للتكنولوجيا» شملت عشرة آلاف موظف تبين أن 15% فقط من نسبة النجاح يعزى إلى المعارف التي تلقوها، بينما 85% من نسبة النجاح يعزى إلى السلوك والتعامل مع الآخرين المكتسب بالتدريب والخبرة.وفي دراسة أخرى أجراها «ألبرت إدوارد ويجام» على أربعة آلاف شخص فقدوا وظائفهم تبين أن ما نسبته 10% منهم خسروا وظائفهم بسبب عدم قدرتهم على إنجاز العمل تقريبًا، بينما 90% منهم فقدوا وظائفهم بسبب ضعف سلوكياتهم المهنية ومهارات الاتصال لديهم .وقد أكد الباحثون في الأدب التربوي في مجال التدريب التربوي وتأثيره في النمو المهني للمعلم على آثار جمة من أهمها:
ـ النمو الذاتي للمعلم
يعد النمو الذاتي أساسًا للنمو المهني للمعلم، وبالتدريب التربوي يمكن تحقيق هذه المهارة عند المعلم الذي يحقق من خلالها:ـ الاطلاع على الجديد في العملية التربوية وفي مجالاتها المختلفة.
ـ الارتقاء بمستوى الأداء المهني.
ـ تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم. ـ التغير الإيجابي في الاتجاهات للتدريب التربوي أثر مهم آخر في النمو المهني للمعلم، لأنه يؤدي إلى إحداث التغيير الإيجابي في اتجاهات المعلمين نحو العملية التعليمية التعلمية ويظهر هذا التغير بما يأتي:
ـ زيادة إقبال المعلمين على البرامج التدريبية وحرصهم على المشاركة الفاعلة فيها.ـ ارتفاع درجة حماسة المعلمين في العمل مما يكون له أثر طيب في مستوى الأداء ونوعية المخرجات.
ـ تلبية الحاجات التدريبيةتأتي الحاجة الملحة للتدريب التربوي عند ظهور الحاجات التدريبية، إذ يتوقع من التدريب التربوي أن يلبي هذه الحاجات بالبرامج التدريبية المكثفة أو الموزعة والمتصلة بعمل المعلمين، ونتيجة لاشتراك المعلمين في هذه البرامج والدورات التدريبية ينمو المعلم مهنيًا في الكفايات العامة والكفايات والمهارات المتعلقة بتخصصه ولاسيما إذا جاءت هذه البرامج ملبية لحاجات المعلم الفعلية. ـ بناء العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين المعلمين
يرتكز التدريب التربوي على كثير من النشاطات التدريبية التي تعتمد على العمل التعاوني مما يؤدي إلى إتاحة الفرص المتنوعة لالتقاء المتدربين وحصول كثير من الحوارات والمناقشات لإتمام الإنجازات المطلوبة من مجموعات المعلمين، مما يؤدي بالتالي إلى تنامي هذه العلاقات الاجتماعية فيما بينهم لتقوى هذه العلاقات بالمعززات التي يؤديها المدرب ليوجهها كي تخدم العمل التدريبي وتنمي فيهم الروح التعاونية لتسهم أخيرًا بشكل فاعل ومؤثر في تنمية هؤلاء المعلمين مهنيًا. ـ التجديد والتجدد في المعارف والمهاراتمن خلال مشاركة المعلمين في برامج ودورات تدريبية يطلع المعلمون على كل جديد في الفكر وعلى أهم الدراسات التجريبية التطبيقية التي من شأنها أن تطور عملهم الميداني وتحدث التغيير المنشود ، فتزداد معارفهم ويرتفع مستوى قدراتهم في تطبيقهم للمهارات، وترتفع درجة إتقانهم لعملهم مما يكون له الأثر الكبير في نموهم المهني في المجالات المختلفة.ـ الإصلاح النوعي في التعليمتسعى كثير من الدول إلى الإصلاح النوعي في التعليم لما لذلك من أهمية في تطوير وجودة نوعية المخرجات في النظام التعليمي، ولكي يتحقق ذلك فإنه لا بد من إحداث التغيير في أمور عدة أهمها: المنهاج والكتاب المدرسي والتجهيزات والتقنيات الحديثة والأهم في هذا المجال هو المعلم الذي يقوم بعملية التنفيذ والتأثير في نوعية المخرجات. وحتى نضمن تميز النوعية في التعليم ومخرجاته لا بد من إعداد المعلم قبل الخدمة وتدريبه على رأس العمل كي يتحقق بالتالي نمو المعلم مهنيًا في جميع الجوانب: معارفه ومهاراته واتجاهاته. ـ قبول المعلمين للتحدي في التطوير التربويوهذه مرحلة متقدمة يحدثها التدريب التربوي لدى شاغلي الوظائف التعليمية وعندما يرتقي نموهم المهني إلى مستوى عال في الإتقان والفاعلية، عندها تظهر إبداعات المعلم وتزداد مقدرته على مواجهة المشكلات التي تعترض تطويره، ومن مظاهر هذا التحدي في التطوير التربوي ما يأتي:
ـ تعزيز الانتماء والعمل في المجال على أنه رسالة وليس وظيفة لكسب المعيشة.
ـ الحرص على العمل وبذل أقصى الجهد دون كلل أو ملل.
ـ الإصرار على حل ما يواجهه من صعوبات ومشكلات في أثناء العمل.ـ الأفكار الإبداعية التطويرية سمة بارزة في عمله.
ـ التعاون مع زملائه وإثارة دافعيتهم وحماستهم للعمل والمثابرة.تطلعات مستقبلية لدور التدريب التربوي في النمو المهني للمعلمإن تنمية المعارف والمهارات هي عملية نمائية متطورة لا تقف عند حدود المكان والزمان، وفي كل مرحلة يعاد النظر في البرامج التدريبية التي تعمل على تنمية هذه المعارف والمهارات بهدف الاستفادة من معطيات التغذية الراجعة، وإعادة رفد المدخلات بأفكار إبداعية جديدة تعمل على حيوية النظام وتفاعلاته، وهنا لا بد من النظر دائمًا إلى الأجود في تطوير برامج التدريب حتى تنعكس إيجابيًا على المعلم من حيث تنمية مهاراته وقدراته وتطوير أساليب وطرائق التدريس التي تجعل من الطالب محور عملية التعليم. ولذا يمكن طرح هذه الأفكار والتطلعات التي من خلالها ستعمل بإذن الله على تطوير نظام التدريب وانعكاساته الإيجابية على النمو المهني للمعلم:أولاً: التدريب القائم على الكفايات إن بناء قائمة الكفايات الواجب على المعلم إتقانها تعد دليل عمل للقائمين على تخطيط وتصميم البرامج التدريبية، وتعد مجالات ومحاور للأنشطة التدريبية التي تحتويها الحقائب التدريبية، ومن هنا يكون محتوى البرامج التعليمية مخططاً له ومبرمجًا بحيث يحتوي على المهارات الرئيسة والفرعية مرتبة من الأصول إلى الفروع ومن الكليات إلى الجزئيات شاملة لجوانب المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات. ويؤمل أن تكون برامجنا المستقبلية بمشيئة الله تعالى قائمة على منحى الكفايات بعيدًا عن الاجتهادات والتكرار في عدد البرامج مع التوجه نحو التركيز على الجانب النوعي فيها، والعمل على التوازن بين الكم والنوع حتى نستطيع تقويمها والاستفادة من نتائج التقويم في تطوير البرامج مستقبلاً بإذن الله .ثانيًا: التنويع في أساليب التدريب من المعلوم أن من أحد الأسباب المنفرة للمعلمين من الإقبال على التدريب هو اعتماد البرامج التدريبية في غالبيتها على الأسلوب التقليدي في التدريب وبخاصة المحاضرة كأسلوب وحيد، وهذا يعد استمرارًا لما تعلمه المعلمون في الدراسة الجامعية، إذ إن أغلب المقررات الدراسية في الجامعات تعتمد على الجانب النظري ربما يكون في الغالب أحد أسبابها هو افتقار أعضاء هيئة التدريس للأساليب المتنوعة في التدريب.
من هذا المنطلق تقوم الوزارة جاهدة بتصميم البرامج النوعية في تنمية مهارات المدربين بالداخل والخارج، إذ عمدت إلى تطوير برامجها ليس فقط في محتوياتها ولكن في مجال التنويع والتطوير والتكامل في الأساليب التدريبية، حتى ينعكس ذلك إيجابًا في سلوك المدربين وبالتالي في أداء المعلمين داخل الفصل.إن عملية التنويع والتطوير في الأساليب التدريبية هي عملية متنامية ومتسارعة وبخاصة ما نشهده من تطور في التقنية، ولذلك يؤمل الاستفادة من المبتكرات الحديثة خصوصًا في مجال الحاسب الآلي واستخداماته ليس في الشكل فقط وإنما في تطوير البرامج التدريبية التي يمكن الاستفادة من مخرجاتها في استخدام المعلم للتقنيات الحديثة في أساليب وطرائق التدريس وبالتالي يجعل من التعليم متعة يقبل عليها الطالب بشغف وجدية وتجعل من البيئة الصفية مخبرًا ومشغلاً يتفاعل فيه الطالب والمعلم .
ثالثًا: المدربونيعد المدرب عنصرًا رئيسًا من عناصر نظام التدريب، وبالتالي تعد عملية الاختيار لهذه الفئة من العمليات التي تحتاج إلى مراجعة مستمرة بحسب التطور في صناعة التدريب، فكثير من البرامج التدريبية يعزى النجاح فيها أو الفشل إلى سلوك المدرب داخل ورشة العمل وقدراته وعلاقاته بالمتدربين، فتطوير آلية عمل لاختيار المدربين وتأهيلهم لتشكيل كادر وطني مدرب سينعكس إيجابًا على أداء المعلم سواء أكان من خلال تفاعله ببرامج التدريب والإقبال عليها أو الاستفادة من محتويات هذه البرامج ومحاولة نقل أثرها إلى داخل الفصل .
رابعًا: النظرة الشمولية للتدريبإن النظرة للتربية نظرة شمولية، يعني أن المدخلات في النظام التربوي تعمل وفق منهجية محددة الأهداف يسعى النظام التربوي إلى تحقيقها من خلال عمليات متفاعلة بين الأجهزة والأقسام، ومن هنا يعد التدريب نظامًا فرعيًا مهمًا من النظام التربوي ويعتمد في أدائه على التعاون والتنسيق بين الإدارات المختلفة في أجهزة الوزارة والأقسام في الميدان، ولا يمكن أن يؤدي دوره إلا إذا عملت باقي الأنظمة ضمن خطط واستراتيجيات واضحة وبتنسيق بين هذه الأنظمة حتى لا يتشتت الجهد والهدر في الوقت والكلفة.لذلك نرى أن التعاون والتنسيق بين الأجهزة يتيحان الفرصة للإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث إقرار البرامج وتنفيذها وبالتالي متابعتها، ويعد عنصر المتابعة من أهم العناصر في تفعيل نظام التدريب وانعكاساته على البيئة التعليمية.أما إذا ما عملت باقي الأقسام والإدارات كأنظمة فرعية منفصلة فإنه يصعب التعرف على نواتجها لصعوبة متابعة عمليات كل نظام وبالتالي يصعب ترجمة الأهداف المدخلة في هذه الأنظمة إلى نواتج عملية مرغوب فيها.
خامسًا: الحوافز المعنوية والمادية في التدريب التربويالعمل على توفير الحوافز المعنوية والمادية الممكنة للمشاركين في التدريب من أجل حفزهم على الاستمرار في المشاركة وزيادة حرصهم على الإقبال على التدريب التربوي لاحقًا، ويمكن أن يتم ذلك من خلال ما يأتي:- توثيق البرامج التدريبية التي شارك فيها المتدرب من خلال سجل خاص بالنمو الوظيفي والمهني يدون به معلومات وافية عن البرامج التدريبية التي شارك فيها المتدرب، ويلحق ذلك بملفه. - التنويع في البرامج التدريبية المقدمة وفق الحاجات الفعلية المبنية على التحديد الدقيق للاحتياجات التدريبية بأساليب التدريب المختلفة.- اعتماد البرامج التدريبية التي شارك فيها المتدرب في المفاضلة في الحالات الآتية:
ـ تنقلات المعلمين الداخلية والخارجية.
ـ الترشيح لأي عمل قيادي ( وكيل ـ مدير ـ مشرف تربوي ).
ـ الترشيح لبرامج تدريبية متقدمة.
ـ التفرغ للدراسة للحصول على درجة البكالوريوس أو مؤهلات علمية عليا.ـ الترشيح للابتعاث للدراسة في الخارج .
ـ الترشيح لمنح تدريبية في الداخل والخارج.
ـ الترشيح للإيفاد للعمل فب الخارج .
ـ الإعارات خارج الوزارة، وغيرها من الفرص السانحة.
- تفعيل نظام الحصول على درجة إضافية عن طريق تراكم ساعات التدريب للبرامج المعتمدة من لجنة تدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية بوزارة الخدمة المدنية.
- تطبيق ما تكلفه لائحة التدريب من مكافآت واستحقاقات مالية. 
التوصيات: يمكن تقديم التوصيات الآتية لدعم جهود التدريب في تطوير أداء المعلمأولاً: دعم جهود الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث في انتقاء مجموعة متميزة من اختصاصي التدريب التربوي، كي يشكلوا نواة فريق تدريب وطني والحفاظ عليهم للاستمرار في مراكزهم .ثانيًا: دعم الجهود في مجال التعلم الذاتي للمعلم وتزويده بكل المستجدات من خلال ربط إدارات التعليم بقواعد المعلومات والمستجدات في برامج التدريب. ثالثًا: توحيد الجهود التدريبية بين الأقسام كافة في الإدارات العامة في المركز والميدان مع الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث توفيرًا للجهد والوقت ووفرة في الكلفة والمال.
رابعًا: مساندة الإدارة العامة للتدريب التربوي في توصيف الوظائف التعليمية والإدارية وتحديد الكفايات اللازمة لهم، حتى يسهل ترجمتها إلى برامج تدريبية وفق الحاجات.خامسًا: توحيد الجهود التدريبية في الميدان والتنسيق مع مراكز التدريب، حتى يسهل توفير البيانات والمعلومات وتوفير التغذية الراجعة، ليتسنى للإدارة العامة المتابعة والتقويم.سادسًا: أن تقوم إدارات التعليم بتوفير بطاقة نمو مهني لكل معلم، وبناء عليها تصمم خطة للكفايات اللازم توافرها في كل معلم ومدى قربها أو بعدها من العمل الذي يقوم به، أو المهام المستقبلية التي يمكن أن تسند إليه .
سابعًا: دعم إنشاء مركز وطني لتدريب القيادات التربوية لإتاحة الفرصة لهم لتجديد معلوماتهم وتطوير مهاراتهم القيادية وتبادل المعلومات والخبرات ومناقشة المشكلات والاطلاع المنظم على بحوث ودراسات مستجدة تساعدهم على تطوير أدائهم.ثامنًا: دعم ميزانية التدريب التربوي والابتعاث على مستوى الجهاز ليتسنى له مواصلة جهوده في تطوير برامج التدريب والتأهيل والابتعاث وإحداث النقلة النوعية في مخرجات العملية التدريبية.
تاسعًا: دعم مخصصات التدريب التربوي وتعزيزها لتوفير ما تحتاجه من تجهيزات وتقنيات وخصوصًا في مجال الحاسب الآلي. عاشرًا: تعزيز التوجه للتدريب عن بعد من خلال شبكة الإنترنت والفيديو والتلفاز وغيرها.



 من الرابط الآتي : www.almarefh.org/news.php?action=show&id=2590

عنوان ورقة العمل:

أثر التدريب التربوي في النمو المهني للمعلم





زيارة تفقدية لمعهد المعلمات في قضاء هيت يقوم بها فريق الاعداد والتدريب




قام فريق الاعداد والتدريب ظهر يوم الاحد الموافق  9/2/2011 برئاسة مدير الاعداد والتدريب الدكتور عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي ، وعضوية كل منالسيد خليل اسماعيل عبدالله مقرر هيئة التدريب ، والسيد محمد امبن خضر عبدالرزاق معاون الاعداد والتدريب ، والسيد عمر جاسم محمد مسؤول المراكز التدريبية،، والسيد سعد عبدالستار احمد مسؤول شعبة التدريب، والسيد عدنان محمد عبد مسؤول شعبة الاعداد، قام هذا الفريق بزيارة تفقدية لمعهد المعلمات في قضاء هيت شملت المبنى الجديد للمعهد ، وتنظيم الاقسام الدراسية له ، وملاكاته التدريسية ، واساليب التدريس المتبعة ، وشؤون الطالبات ،والمعوقات التى يواجهها المعهد في المجالات الادارية والفنية والتربوية ... وكان في استقبال الفريق الاخوات اعضاء الهيئة التدريسية وفي مقدمتهن مديرة المعهد الست وسن متعب عبدالكريم ومعاونتها الست خالدة مجيد غريب .





وقد شاهد الفريق بسرور بالغ ، معرض الوسائل التعليمية الذي تميز بالاعداد الرائع من النواحي العلمية والتربوية والفنية والذي اشرف على اقامته في المعهد الست شذى حاتم وحيد / ماجستير اللغة العربية بمعاونة كل من الست لندة زهير عبدالمنعم /مدرسة اللغة العربية، والست سهاد شاكر حميد / مدرسة اللغة العربية . .



وفي احد دروس طرائق تدريس الفيزياء قدمت مدرسة العلوم الطبيعية الست شهباء احمد محي عرضا علميا تربويا تطبيقيا ممتازا في موضوع المغناطيسية للصف الخامس في المعهد ، وقامت الطالبة هديل جمال كرينص /قسم العلوم والرياضيات للصف الخامس جانبا من تطبيق بعض التجارب التطبيقية في هذا الموضوع باسلوب يستحق الثناء والتقدير .


الأربعاء، 9 فبراير 2011

حلقة تدريبية متقدمة لتطوير الانشطة التربوية التدريبية في قضاء هيت



قام مسؤولو قسم الاعداد والتدريب في المديرية العامة لتربية محافظة الانبار في صباح يوم الثلاثاء الموافق 8/2/2011 بزيارة ميدانية (على شكل قافلة تدريبية )الى مديرية تربية قضاء هيت حيث نظم السيد مدير تربية القضاء الاستاذ القدير عبدالحميد عبد العزيز الهيتي لقاءا تربويا متميزا ضم المشرفين الاختصاصين والمشرفين التربويين وعددا من مدراء المدارس الثانوية والابتدائية في القضاء .كان هذا اللقاء حلقة تدريبية ذات مستو عال من التنظيم والتنسيق وفق اهداف واضحة انعكست على الروح العلمية الموضوعية للنقاش الرائع الذي تم بين المشاركين في هذا اللقاء ، وقد تركزت المناقشات  على تقويم الانشطة التدريبية للعام التدريبي المنصرم 010 2 والرؤيا الأقضل لها للعام التدريبي الحالي 2011 على ضوؤ خطط وزارة التربية في مجالات رفع كفاية المعلمين والمدرسين من زيادة المعارف وتطوير المهارات وتحسين الاتجاهات  بما يرتقي بالعمل التربوي .
وقد تم تحديث آليات وهيكلية اللجان العلمية المتخصصة لكافة المواد الدراسية للمعلمين والمدرسين ، فضلا عن توصيات هامة لاحكام الانشطة التدريبية تربويا وفنيا واداريا .جدير بالذكر ان قضاء هيت استطاع  تنفيذ كافة الانشطة التدريبية بصورة كاملة اي بنسبة 100% ( الدورات التدربيية ،والدروس والحلقات التدريبية وعرض الافلام العلمية واجراء البحوث التدريبية والسفرات العلمية والندوات والاجتماعات والمواسم الثقافية ...) 

الأحد، 6 فبراير 2011

درس تدريبي لمادة التربية الفنية في مدرسة الجنائن المعلقة للبنات الكائنة في ناحية الحبانية /الخالدية




اقيم في الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد الموافق 9/1/2011 ، درس تدريبي على قاعة مدرسة الجنائن المعلقة للبنات الواقعة في ناحية الحبانية /الخالدية من قبل الست نجاة عبدالجبار جسام معلمة التربية الفنية في المدرسة المذكوره ،شارك فيه 15 معلم ومعلمة من ذوي تدريس التربية الفنية ، حضره السيد احمد نافع المشرف الاختصاصي الاداري /عضو لجنة متابعة الانشطة والسيد ناجي المشرف الاختصاصي للتربية الفنية / رئيس اللجنة العلمية المتخصصة للتربية الفتية ، والسيد سعد اسماعيل علي مشرف مركز الاشغال اليدوية .
 اشرف على هذا الدرس كل من السيدة عقيلة سبتي عراك ، والسيدة رواء طارق حمودي المشرفتين الفنيتين المتميزتين في قسمي النشاط المدرسي و الاعداد والتدريب .
 كان لجهود المربية الطيبة الكفؤة الست منى اسود مديرة مدرسة الجنائن المعلقة دور متميز في اضفاء اجمل طابع  في مبنى المدرسة الجميل الذي يقطّّر نظافة  وبهاءا ، يضاف اليه الجهود الطيبة لكل من ساهم في انجاح هذا النشاط ونمذجته امام بصائر المدارس الاخرى.

الجمعة، 4 فبراير 2011

حلقة نقاشية متقدمة للمشرفين التربويين ومنتسبي الاعداد والتدريب في قضاء الرمادي


بسم الله الرحمن الرحيم





عقدت في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 27/1/2011 حلقة نقاشية متقدمة بأشراف مديرية الاعداد والتدريب التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة الانبار وبمشاركة فاعلة من مديرية الاشراف التربوي فيها ، حضرها كافة السادة المشرفين والمشرفات للمدارس الابتدائية في قضاء الرمادي وفي مقدمتهم مدير الاشراف التربوي السيد عبدالحكيم زعيلي ومعاونه السيد عادل مطلك ، ومدير الاعداد والتدريب الدكتور عبدالمجيد حميد ثامر ومساعدوه : معاون الاعداد والتدريب السيد محمد امين خضر عيدالرزاق، ومسؤولو شعبة التدريب : السيد سعد عبدالستار احمد والسيد خليل اسماعيل عبدالله والسيد هشام حسن والسيد مثنى حسين احمد ، ومسؤول المراكز التدريبية والتتقنيات السيد عمر جاسم محمد ، ومدير مركز تدريس العلوم السيد ناجي ابراهيم شاهر ومديرالاشغال اليدوية السيد سعد اسماعيل علي .
تضمن منهاج الحلقة عرض للمنجزات التدريبية للعام التدريبي المنصرم من الدورات التدريبية وانشطة اللجان العلمية المتخصصة من الحلقات التدريبية ، والدروس التدريبية ، والاجتماعات والندوات ، والسفرات العلمية ، والقوافل التدريبية ، والمواسم الثقافية  ،وعرض الافلام العلمية،ومناقشة البحوث العلمية ، وغيرها.
كما تم تحديث هيكلية  اللجان العلمية المتخصصة لكافة المواد الدراسية ، وتصميم افضل العلاقات الادارية والتربوية والفنية بين الاشراف التربوي والاعداد والتدريب . وقد خرجت هذه الحلقة بنتائج هامة جدا ، واقرت توصيات موضوعية على ضوء معطيات خطة التدريب المقرة من وزارة التربية / معهد التدريب والتطوير التربوي / او على ضوء حاجة المعلمين الى التدريب وفق الصيغ الاخرى.
وقد تم ربط وقائع هذه الحلقة بشبكة الانترنيت مباشرة من خلال موقع الاعداد والتدريب التربوي الخاص بقسم الاعداد والتدريب في تربية الانبار (http://altadreeb2010.blogspot.com) ، فضلا عن توثيق هذه الوقائع .





الأحد، 23 يناير 2011

نادية صبري العاملي : طرائق التدريس الحديثة بين التأييد و المعارضة



                           طرائق التدريس الحديثة بين التأييد و المعارضة

                           الاستاذة نادية صبري العاملي



altadreebedu@gmail.com

 مقدمة :
يعد اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى ذا أثر كبير في تحقيق أهداف المادة ، وتختلف الطرائق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، غير اننا نلاحظ أن واقع التعليم الحالي في مدارسنا يعتمد الى حد كبير على استخدام الطرائق التربوية التقليدية.
يتوزع المربون بين مؤيد ومعارض للتنويع في استخدام طرائق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي، ففريق يرى بأنه لا يمكن أن نستخدم غير الطرائق التدريسية التقليدية في ظل وجود مثل هذه المحتويات. وفريق آخر يعتقد بتعدد طرائق التدريس لأهميتها وفوائدها. ومن خلال هذه الآراء قد نصل إلى أهم المعوقات التي حالت دون استخدام وتنوع الطرائق التي يستخدمها المعلم او المدرس مع محتويات المنهج الحالي. مع ذكر الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة،ولعل ذلك التباين( او التناقض احيانا) قد يوصلنا إلى خطوات المعالجة، وتثبيت المقترحات، وابداء التوصيات اللازمة لحل هذه المشكلة.

 اولا/نبذة عن المشكلة:

إن طرق التدريس الجيدة تثير اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم وتشوقهم للمعرفة، كما أنها تدفعهم للمشاركة مع المعلم، وتراعي الفروق الفردية، وتساعد في تحقيق أهداف المنهج، وتتفق مع طبيعة النشاط العقلي للطلاب. وطبيعة المحتوى تفرض على المعلم اختيار طرق تدريسه، وهناك محتويات يغلب عليها الطابع النظري، وأخرى يغلب عليها الطابع العلمي أو التجريبي، وتنبع المشكلة في أن محتويات المواد الدراسية التي تدرس الآن تميل إلى الطابع النظري الكثيف، والذي يركز على صب المعلومات في عقول المتعلمين، وحول هذه المشكلة نجد فريقين أحدهم يرى بأن هذا المحتوى لا يمكن أن يستخدم معه إلا الطرق التقليدية، و فريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها من حيث الدافعية والتشويق وغيرها من الفوائد التي يرونها.
ولأهمية هذا سيتم البحث عن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة و معرفة الحلول الممكنة لتلافيها.

ثانيا / بعض مصطلحات الدراسة :
1- طرائق التدريس:
 يمكن تعريف طريقة التدريس بأنها نمط أو أسلوب -يمكن تكراره- في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجها- توجيهاً مقصوداً وواعياً- نحو تحقيق هدف ما .قد نجد بأن هذا التعريف عاماً لطريقة التدريس. ويمكن جعله اكثر خصوصية اذا ما قلنا بأن طريقة التدريس هي مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق ألاهداف التدريسية المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة. ويمكن أن نعرفها ايضا بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غير التقليدية التي يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية، بهدف إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية التربوية والتعليمية
2- محتويات المنهج:
اذا كان المقرر قد حدد موضوعات ، ووضعها في فهرس الكتاب، فان التناول التفصيلي لهذه الموضوعات كما وردت في الكتاب المدرسي هي التي يطلق عليها محتوى المنهج .ومن هذا التعريف نجد بأنه حدد المحتوى بتفصيلات مواضيع المقرر الدراسي من  نوعية الخبرات التعليمية- الحقائق والمفاهيم والتعليمات والنظريات- والمهارات والوجدانيات التي يتم اختيارها، وتنظيمها على نمط معين، لتحقيق أهداف المنهج التي تم تحديدها وإحداث التغيير  السلوكي و العلمي و الوجداني لدى المتعلم . .
3-المعوقات:
      يمكن تعريف المعوقات  بأنها مجموعة المشكلات أو الصعوبات الفنية والمادية والإدارية والإشرافية التي تحول دون استخدام المعلم لطرائق التدريس الحديثة في المواقف التعليمية المختلفة.
    و هي المشكلات أو الصعوبات المختلفة التي تحول دون استخدام المعلم لطرائق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي.
     ثالثا / اهداف الدراسة:
o     التعرف على الأسباب التي أدت إلى الاكتفاء بطرق التدريس التقليدية دون غيرها مع محتوى المناهج الحالية.
o              الوصول إلى توصيات تساعد إلى استخدام طرق التدريس الحديثة.
o             الوقوف على الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة حول هذه المشكلة.
o              إيجاد حلول لهذه المشكلة.

رابعا /اهمية الدراسة:

o      الوصول للمعوقات التي حالت دون استخدام الطرق الحديثة مع محتويات مناهجنا الحالية.
o  توجيه اهتمام المختصين بتطوير محتويات مقررات مدارسنا للأفضل والابتعاد عن المقررات التي تهتم بالمعرفة فقط.
o      لفت الانتباه لوجود كتاب المعلم الذي يعين المعلم على استخدام الطرق المناسبة لكل موضوع.
o      توجيه اهتمام المختصين بتطوير البيئة الدراسية للطلبة

خامسا/الحجج المؤيدة لاستخدام طرائق التدريس الحديثة:

  إن تعدد طرق التدريس الحديثة تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار و الإبداع، وتواجه الفروق الفردية بين الطلاب.كما أنها تواجه المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين.و إن الاقتصار على الطرق التقليدية لا تتيح الفرصة أمام الطلاب للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتالي يصبحون سلبيين والطرق التقليدية تهمل مهارات البحث والقراءة والإطلاع، و إبداء الرأي، والمناقشة عند الطلاب.
1.  ويمكن إيجاز أهم الأسس والمميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس فيما يلي :
2.  استقلال نشاط المتعلم ومنحه الفرصة للتفكير والعمل والحصول على المعلومات بنفسه .
3.  تنويع الأنشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في أثناء التدريس .
4.  تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي والتفكير الناقد .
5. تدريب الحواس على الملاحظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل الفكري من تحيل وتعليل واستنتاج وإصدار أحكام عند معالجة القضايا المختلفة .
6.  تشجيع المتعلمين على الأخذ بروح العمل الجماعي والتعاوني .

سادسا /طريقة التدريس الأفضل:

هناك العديد من العوامل التي يتأثر بها المعلم عند اختياره لطرق التدريس نذكر منها :
1-أهداف تدريس المواد الإجتماعيه .
2-قدرات المتعلمين واستعداداتهم وخبراتهم السابقة ودرجة نضجهم العقلي
3-الوسائل والأدوات التعليمية .
4-إمكانيات البيئة المحلية .
5-القراءات الخارجية .
6-الإشراف الإداري التربوي في المدرسة .
7-التوجية الفنى والإشراف التربوي .

سابعا/ الحجج التي تعارض تعدد طرق
         التدريس مع المحتوى الحالي:

o   لا ينكر أحد أهمية التنوع في طرق التدريس، ولكن المقررات الدراسية المزدحمة بالمعلومات والمعارف، ومع الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف الدراسية فإنه لا يتناسب مع هذا المحتوى إلا الطرق التقليدية، والمتمثلة في طريقة الإلقاء، وطريقة العرض.
o         حتى يتمكن المعلم من إنهاء المقررات النظري الكثيفة يتوجب عليه استخدام الطرق التقليدية في التدريس.
o   في ضل وجود أعدا كبيرة داخل الصف فإن المعلم لا يستطيع متابعة بحوث الطلاب، ومراجعة قراءاتهم، وترك المجال أمام هذا العدد لإبداء الرأي والناقشة.

ثامنا/خطوات المعالجة:

o  تغيير محتويات المناهج في التعليم العام بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، والابتعاد عن التركيز على الكم المعرفي الكثيف الذي يهمل النمو الشامل للمتعلمين.
o  إشراك الطالب، وولي الأمر، والمعلم مع المختصين في إعداد محتويات مناهج مراحل الإعداد العام في مدارسنا.
o  التقليل من الكم الكبير من المعارف والعلوم والتركيز على تنمية جميع جوانب الشخصية لدى الطالب في التعليم.
o      استخدام جميع الطرق الحديثة التي تتلاءم مع محتويات المنهج.

تاسعا /واقع المدارس العراقية

الصورة تتحدث عن المشكلة رغم انها لا تمثل كل المدارس العراقية ولكن الأغلبية العظمى منها








عاشرا/المقترحات و التوصيات:
§       أجراء دراسة توضح طرق التدريس المستخدمة مع محتويات المناهج الحالية.
§   إجراء دراسة تحليلية لبعض محتويات المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم العام ومعرفة الطرق الملائمة لتدريس هذه المحتويات.
§       إجراء دراسة لمعرفة أسباب عزوف المعلمين عن التنوع في استخدام طرق التدريس.
§       تحسين بيئة الطالب الدراسية ( قاعات دراسية و وسائل الراحة .... )
§       انشاء مدارس في المناطق التي فيها كثافة سكانية عالية
§   فتح المجال للتأليف وبث روح المنافسة بين المختصين لأعداد كتب للمعلم تتضمن طرق تدريس تتلاءم مع محتويات المنهج.
§   إعداد كتاب للمعلم مصاحب لكل مقرر دراسي يتضمن طرق التدريس المناسبة لكل موضوع من مواضيع المقرر.
§       عقد دورات للمعلمين للاستفادة من كل ما هو حديث في مجال طرق التدريس.



نادية صبري العاملي
(قائدة تربوية في الحاسوب والرياضيات)





السبت، 22 يناير 2011

حلقة تدريبية نقاشية للاشراف الاختصاصي والاعداد والتدريب حول الافآق الرحبة للعام التدريبي 2011



عقدت  في الساعة العاشرة صباحا من يوم الخميس الموافق 20/1/2011 حلقة تدريبية نقاشية موسعة بعنوان )افآق رحبة للعام التدريبي 2011) شارك فيها كافة السادة المشرفين التربويين الاختصاصيين في مركز محافظة الانبار- قضاء الرمادي ونواحيه – وكافة منتسبي شعبتي التدريب والمراكز التدريبية في قسم الاعداد والتدريب التابع للمديرية العامة للتربية في محافظة الانبار.







اشرف على اعداد وتنسيق وتنفيذ هذه الحلقة مدير الاشراف الاختصاصي  الاستاذ القدير السيد حاتم نوري ومعاونه الاستاذ القدير السيد محمد بحص ، فضلا عن مدير الاعداد والتدريب الدكتور عبدالمجيد حميد
 ثامر .







تضمنت الحلقة عرضا موضوعيا وتقويميا للأنشطة التدريبية المنجزة خلال العام الماضي 2010 التي قامت بها اللجان العلمية المتخصصة للمدرسين لمختلف المواد الدراسية لكافة قطاعات قضاء الرمادي ، اضافة الى معطيات المرحلة الراهنة والمقبلة للعام التدريبي 2011 على ضوء الخطة التدريبية لمعهد التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية .







وقد خلصت المناقشات الرائعة والصريحة للمشاركين في هذه الحلقة الى نتائج وتوصيات هامة  يؤمل وضعها موضع التنفيذ الفعلي بأذن الله ، من خلال الاستثمار الاوفر لكافة الموارد المادية والبشرية المتاحة قي التعليم للحصول على افضل مردود تربوي بأقل جهد وباقل كلفة وباقل وقت .


                               





الجمعة، 21 يناير 2011

ورشة عمل متقدمة في مجال تطوير مكتبة الصف المدرسي- برنامج مكتبتي العربية -

بسم الله الرحمن الرحيم







عقددت في مبنى الاعداد والتدريب /قاعة التدريب رقم 1 خلال يومي الثلاثاء والاربعاء 18،19/1/2011 ورشة عمل  متقدمة حول تفعيل العمل بالمكتبات المستلمة من قبل 18 مدرسة ابتدائية في مركز المحافظة وهي مدارس: البراء بن مالك ، قبة الصخرة للبنات، بغداد للبنات، قباء للبنات، قبلء للبنين، الرشيد للبنين، الزهراء للبنات، الامام العادل، الطيبات للبنات ، الرخاء للبنات، صفوان للبنين، اسامة بن زيد للبنات، احد للبنات، آمنة بنت وهب للبنات، المنتصر بالله للبنات ، اليعربية للبنات، الحكمة للبنين، الزوراء للتعليم الاساسي . وقد شارك في هذه الورشة مدراء ومديرات هذه المدارس ومعاونيهم اضافة الى االمشرفين التربويين لهذه المدارس ، فضلا عن موظفي شعبة التدريب في قسم الاعداد والتدريب في المديربة العامة لتربية الانبار وموظفي شعبة المكتبات المدرسية التابع لقسم االشؤون الفنية ، وشارك فيها ايضا معاون المدير العام الدكتور فوازحماد والسيد مدير الاعداد والتدريب الدكتور عبدالمجيد حميد ثامر والسيد مدير الاشراف التربوي في المحافظة السيد عبدالحكيم زعيلى ..




وقد تضمنت هذه الورشة منهجا حافلا بالانشطة والفعاليات التربوية حيث تضمن اليوم الاول ترحيبا وتعرفا ، واعطاء مقدمة ونبذة عن مشروع –مكتبتي البعربية ـ  ، واستعراض دليل المعلم ومايتضمنه من تصنيف الكتب، واهمية القراءة، ومكتبة الصف، والاعتناء بالكتاب، ونشاطات مابعد المطالعة، ونظام اعارة كتب المطالعة ، واشراك الاهل، ورسالة الاهل،ودمج المناهج، وتضمن اليوم الثاني استكمال دليل المعلم وتطبيقات عملية في غاية الروعة وانشطة متعددة ، وقد ارتقى النقاش الى مستوى متقدم علميا وتربويا وفنيا ، واختتمت بتوصيات مفيدة جدا في مجال تطوير مكتبة الصف المدرسي .



كان للمدربة الاستاذة القديرة اكرام الغزالي الدور الفاعل والمؤثر في نجاح هذ النشاط من خلال عمقها المعرفي وشخصيتها المحبوبة ومهاراتها المتنوعة في اداء واجباتها التدريبية نحو المشاركين في الدورة والتي عبر عنها المشاركون بالاعجاب والتقدير .