الأحد، 5 أغسطس 2012

د.عبدالمجيد حميد الكبيسي : الاطار المفاهيمي للتربية المكتبية


الاطار المفاهيمي للتربية المكتبية





د.عبدالمجيد حميد الكبيسي







محاضرة ملقاة على دورة المكتبات المدرسية للمدرسين 

في مركز محافظة الانبار في يوم 17/11/2011







يمكن القول بأن "الإطار الفكري" لأي علم يشتمل على اربعة عناصر هي: الأهداف ، المفاهيم ، الفروض، المبادئ . يتكون "الإطار المفاهيمي "من الأهداف والمفاهيم ، أما الفروض والمبادئ فأنهما يشكلان البناء الرسمي للنظرية.
وعلى هذا فأن" الإطار المفاهيمي "هو عبارة عن نظام متماسك يشتمل على مجموعة مترابطة من المفاهيم الخاصة بأهداف وأساسيات العلم. ووفق هذا السياق تاتي معالجة مفاهيم التربية المكتبية مع اهدافها العامة والخاصة ، كنظرة تعريفية للاطار المفاهيمي للتربية المكتبية ، من اجل اعطاء جرعة تعريفية علاجية (كسر حدة البداية) للوضع المتردي للمكتبة المدرسية في العراق، ومواجهة الضعف المعرفي الشديد بمفاهبم واهداف التربية المكتبية فيه ، من قبل المعلم وامين المكتبة والطالب وولي الامر :






اولا / مفهوم المكتبة :
المكتبة فضاء خصب للعلم والمعرفة والثقافة ، تمثل إطارا منظما يوفر ظروف التعامل مع الكتاب ،فهي مؤسسة علمية ثقافية تربوية اجتماعية اعلامية ، تهدف الى جمع مصادر المعلومات،وتنميتها، وتنظيمها ، واسترجاعها ، وتقديمها للمستفدين . وبغض النظر عن الشكل الذي تتخذه المكتبة فإن لها دورًا فاعلاً ،اذ إنها تنهض بمهمة تثقيفية تعليمية ترويحية اجتماعية ذات مردودات في غاية الاهمية. وهذا يعني ان المكتبة بوصفها مركزا للمعلومات تقوم بما يأتي :

■ جمع مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة (المطبوعة وغير المطبوعة ) بالطرق المختلفة (الشراء ، الإهداء ، التبادل ، الإيداع).
■ ترتيب مصادر المعلومات ( فهرستها وتصنيفها وترتيبها)■ تقديمها للمستفدين من المكتبة من قرّاء ورواد وباحثين بأيسر الطرق . من خلال عدد من الخدمات المكتبية مثل ( الإعارة، الارشاد ، المراجع ، الدوريات، التصوير، الإسترجاع، الاختيار ،الاقتناء ،التسجيل ،الاستبعاد ،الإحلال ،الصيانة لمواد المكتبة ) ، والخدمات الحديثة كخدمات الإحاطة الجارية ، والبث الانتقائي للمعلومات ، والخدمات الأخرى المحوسبة ، وذلك عن طريق عدد من العاملين والمختصين( كفاءات بشرية مؤهله علمياً وفنياً وتقنياً في مجال علم المكتبات والمعلومات ) .
ثانيا / مفهوم التربية : 

■ هي مجموعة العمليات التي يستطيع بها المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث. فهي عملية نمو وليست لها غاية إلا المزيد من النمو، إنها الحياة نفسها بنموها وتجددها ، كما يذهب الى ذلك الفيلسوف المربي جون ديوي .

■ وفي السياق ذاته يمكن التأكيد بان التربية : هي انواع النشاط التي تهدف إلى تنمية قدرات الفرد واتجاهاته, وغيرها من أشكال السلوك ذات القيم الايجابية في المجتمع الذي يعيش فيه, حتى يمكنه أن يحيا حياة سوية في هذا المجتمع . وهي ايضا تعليم منظم ومقصود, يهدف الى نقل المعرفة وكسب المهارات النافعة في كل مناشط الحياة ، وهي كذلك عملية تعلم ناجحة, ولكن ليست بالضرورة عن طريق التدريس للمعارف والمهارات والاتجاهات, إذ أن كل ما يتعلمه الفرد شيء ضروري .







ثالثا / تركيب العلاقة بين مفهوم المكتبة ومفهوم التربية : 

اذا ماافترضنا تصنيف المفاهيم حسب تعقيدها ، فيمكن القول ان "المكتبة " مفهوم بسيط ، و"التربية "مفهوم بسيط ايضا. وعند ربطهما لغرض التركيب فأننا امام ناتج مركب يمثل مصطلحين مختلفين هما :
■ المكتبة التربوية         Education 

 Library

  
مصطلح يعني ايصال نشاط مكتبة ذات محتوى تربوي الى المستفيد .


■ التربية المكتبية          Library     Education

   


مصطلح يعني عملية تربوية لإيصال محتوى تعليمي مكتبي الى المستفيد . وهو مدار بحثنا
هذا.


رابعا / مفهوم التربية المكتبية :


يتفق المكتبيون والتربويون على نحو عام بأن : التربية المكتبية هي التدريب على الاستخدام الواعي والمفيد لمختلف أنواع المكتبات ، وتزويد المستفيدين بأفضل الأساليب التي تمكنهم من استخدام مصادر المعلومات والاستفادة منها. بعبارة اخرى إكساب المستفيدين ( طلبة وغيرهم) المهارات والخبرات المكتبية التي تمكنهم من الاستخدام الامثل لمختلف أوعية المعلومات .

اطلقت تسمية "التربية المكتبية" بعد التطور الملحوظ (خلال النصف الثانى من القرن العشرين )على الانشطة المكتبية التي كان يطلق عليها غالبا "المهارات المكتبية " ، ويأتي ذلكً لكونها تتصل بمهارات تربوية وتعليمية تنموية ،مثلها فى ذلك مثل: التربية الاجتماعية ،التربية الفنية ،التربية الرياضية ،التربية الاسرية ،التربية البيئية ،التربية السكانية...وما إلى غيرها من المجالات التربوية التى تحرص عليها المدرسة المعاصرة ، فهنالك مسميات ومصطلحات تدل على اقتران مفهوم التربية المكتبية بمفهوم المكتبة المدرسية، ومنها:

■ التعليم المكتبى Library Instruction
■ ا لمهارات المكتبية Library Skills
■ تعليم المستفيدين من المكتبة Library User Education
■ التعليم الببليوجرافى Bibliographic Instruction

وهذه المسميات ومثيلاتها تشترك في معنى واحد وهو تعليم المهارات المكتبية وتدريب الطلبة على حسن استخدام المكتبة وفق الاهداف المرسومة .وشوهدت استخدامات هذه المفاهيم وفق تكراراتها على الوجه الآتي :


1- كثر استخدام التعليم المكتبي في مراحل التعليم الثانوي .
2- كما استخدم التعليم الببلوجرافي في مرحلة التعليم الجامعي .
3- اما تعليم المستفدين من المكتبة فقد وظف في مجال مراكز مصادر التعلم والمكتبات الجامعية.
4- وفيما يتعلق بالمهارات المكتبية فقدأخذت مكانها في مجال مهارات المعلومات information skills) )


وقد كانت اول محاولة لإعتبار موضوع تعليم استخدام المكتبات على أنه تربية مكتبية عندما أطلق المتخصصون العرب هذا الاسم على تعليم المستفيد من المكتبة "أي التدريب على حسن استخدام المكتبة وفق الاهداف المحددة" ليشمل بعد ذلك كافة الانشطة المكتبية المشار اليها اعلاه .

وفي الاطار المدرسي ،يقصد بالمستفيد من التربية المكتبية هو الطالب ( بالإشتراك مع المكتبي والمعلم ) باعتبار انها تربية مقصودة تتم داخل المؤسسة التعليمية (المدرسة). 

وتعد التربية المكتبية ، بناء على ذلك ، وسيلة وليست غاية فى حد ذاتها ، فهى تتناول توضيح ماهية علم المكتبات وتوظيف المكتبة والإفادة من خدماتها فى التربية التعليم، وتوضيح أهميتها ودورها بهدف زيادة الإقبال على الإطلاع والدراسة من خلال معطيات الحياة المكتبية.

فمثلا ،تعد حصة المكتبة واحدة من الأنشطة المهمة التى من خلالها يكتسب الطلبة الكثير من المعارف والمهارات المكتبية والاتجاهات الايجابية نحو المكتبة ومحتوياتها .

ومن هنا ،تركز الاتجاهات التربوية والمكتبية المعاصرة على أهمية إكساب التلاميذ والطلبة مهارات تتناول المعلومات(بضمنها المعلومات المكتبية) خلال نشأتهم الأولى، لما لذلك من آثار ايجابية فاعلة فى تكوينهم وبنائهم المعرفى والمهارى والوجداني، وعلى تنمية قدراتهم على استخدام المكتبات ومصادر المعلومات المتوفرة داخل المدرسة أو خارجها، فضلاً عن إعدادهم إعداداً متكاملاً للاستفادة من خدمات المعلومات والمكتبات فى مستقبل حياتهم عندما ينتقلون من مرحلة تعليمية إلى مرحلة أعلى، أو ينتهون من مراحل التعليم الرسمي وينخرطون فى الحياة العامة ويمارسون مهنة من المهن .


فا لتربية المكتبية اذا يمكن التعبير عنها بأنها : برنامج نشاط ثقافي غير صفي ، يقدم للطالب
بهد ف تنمية شخصيتة الثقافية والفكرية والاجتماعية من خلال تزويده بمعارف ومهارات مكتبية وبحثية تسهم في إعداده إعداداً متكامل الجوانب. نحو تحقيق الاهداف الآتية:

■ تنمية اتجاهات الطالب وميوله الأدبية وتوجيهها نحو المكتبة والقراءة .
■ تعريف الطالب بمكونات المكتبة وأسس استخدامها .
■ إكساب الطالب مهارات مكتبية مختلفة نحوتنمية قدراته وصقل خبراته القرائية والكتابية والإبداعية .

وهي اي التربية المكتبية ..عملية يقصد بها (سلوكيات)آداب دخول المكتبات وكيفية مسك الكتاب بشكل يحافظ عليه ، مع بعض التنويهات عن تاريخ المكتبات، من اجل تزويد المتعلم بالمهارات المكتبية (الخصائص العملية) التي توفر على مستخدم المكتبة الوقت والجهد للوصول إلى المعلومات ، بتعرفه على مدلولات استخدام الأرقام الصحيحة والكسرية في التصنيف ، وكيفية استخدام الفهارس البطاقية أو الورقية ، والفهارس الآلية ، وكيفية الولوج إلى الإنترنت واستخدام محركات البحث، ..وغيرها من مهارات تعين المستفيدين على استخدام المكتبة ومافيها من أوعية معلومات (سواء عن طريق التملك الفعلي أو عن طريق إتاحة الوصول إليها) .

ويتضمن مفهوم التربية المكتبية ان عملية التجدد فى المعرفة البشرية ونموها الدائم وتطور المعلومات قد ارتبط بالتوسع البالغ فى التعليم ونشر الثقافة،.فلا يكفى لملاحقة هذا التطور العلمى وازدياد المعرفة أن نزيد المقررات الدراسية، أو أن نطيل السنوات الدراسية، وإنما يمكن حل هذه المشكلة بأن نزود الطلبة بمجموعات من المهارات التى تجعلهم يحصلون على ما يريدون من معلومات من المصادر المختلفة، فهذه المهارات هى التى تبقى معهم بعد أن يغادروا التعليم النظامي .
جدير بالذكر انه ليس المقصود من التربية المكتبية أن نحيط الطلبة بعلوم المكتبات على مستوى التخصص (او على مستوى الإعداد المهني) ، ولكن المقصود بها هو تزويدهم بالقدر المناسب والكافي من المعلومات المبسطة عن الأنشطة والخدمات التي تقدمها المكتبة ،ومن المهارات التي تمكنهم من الاستخدام الواعي والأمثل والمفيد للمكتبة وما تحتويه من مصادر تعلم المهارات، والتي تسهم في اكتساب الخبرات التي تساعدهم الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية . هذه المهارات والخبرات ضرورية لجميع طلبة المراحل التعليمية من مرحلة الحضانة وحتى المرحلة الجامعية، حيث تسهم في تحقيق مبدأ التعليم الذاتي والمستمر الذي يعد من أهم المتطلبات في التربية المعاصرة .

ينظر إلى موضوع تعليم استخدام المكتبات بأنه تربية مكتبية لها مفهومان: مفهوم خاص يعني المهارات والخبرات المكتبية اللازمة للعاملين في مجال المكتبات ، ومفهوم شامل لا يقصر المهارات على العاملين في المكتبات فقط بل يمتد إلى جميع القراء والباحثين على اختلاف مستوياتهم في القراءة وعلى تنوع مجالاتهم في الدراسة والبحث . 


وفيما يخص نوع المكتبات ،فان التربية المكتبية عملية تربوية تهدف الى تحقيق غرس عادة القراءة والاطلاع لدى الطلبة ، والتعرف إلى المكتبات بأنواعها المختلفة "> مدرسية ـ عامة ـ جامعية .. إلخ[ ، وذلك لاستخدامها والاستفادة من مصادرها في حياتهم الحالية والمستقبلية. 

كما ان التربية المكتبية عملية تهدف الى اكتساب التلاميذ القدرة على البحث في الكتب المرجعية ">القواميس ـ دوائر المعارف ـ الأطالس .. إلخ [ ؛ إتقان مهارات البحث العلمي وإعداد المقال ؛ تنمية القدرة على التفكير الناقد وإبداء الرأي ، بالإضافة إلى بث عادة الاستقلال والاعتماد على النفس وتحمل المسئولية في الحصول على المعلومات من مصادر متعددة . 


وفضلا عن ذلك تعد التربية المكتبية نشاط تربوي يتم بالاشتراك بين المدرسة والمكتبة المدرسية وبالعناصر المشكلة لكوادر هاتين الهيئتين ، للوصول إلى تحقيق الأهداف التربوية، والعمل على تنمية العملية التعليمية من خلال إكساب المهارات المكتبية والقدرة على البحث عن المعلومات، وكذلك تنمية القيم التربوية من خلال ما يوضع من برامج مشتركة بين المكتبة والمدرسة .

ويلاحظ اختلاف طبيعة متطلبات الطلبة من التربية المكتبية في المرحلة الثانوية عن متطلبات المكتبة في المراحل الأخرى وذلك لما يتميز طلبة هذه المرحلة من مميزات خاصة سواء في نموهم الفكري أو العقلي أو النفسي ... الخ 



والامر البالغ الاهمية يتمثل بضرورة وضوح صورة التربية المكتبية والدور الذي تلعبه في وقتنا الحاضر في ظل ثورة المعلومات وحتمية تعليم المتعلم، لأن الاتجاهات الحديثة في التعليم المصغر وتقنيات التعلم (تكنولوجيا التعلم) والتعلم البيئي الواقعي والتعلم الذاتي والتعليم للتمكن (Mastery Learning) تدعو لإتاحة الفرص أمام الطلبة لاستخراج المعلومات بأنفسهم، سواء أثناء إعداد البحوث والدراسات التي يكلفون بها ،أو أثناء البحث والإجابة على الأسئلة المرجعية التي يقومون بالإجابة عليها في نهاية الدروس، أو المواد الدراسية لتدريب عملي لاستخدام المكتبة التي حتم عليها لمواجهة هذه الاتجاهات ، فأصبح يطلق عليها المسميات التالية : 
■ مركز الأوعية المتعددة (Multimedia center ) 
■ مركز مصادر التعلم ( (Learning resource center
■ مركز المواد التعليمية ( (Instrutional nedio center
■ مركز المعلومات ( (information center
■ المكتبة الشاملة (Comprehensive Library Media center) 

واجرائيا فان التربية المكتبية يمكن ان تمرفي بناءها بخمس خطوات رئيسية هي: 

■ تحديد الأهداف التربوية نحو التعلم الذاتي والمستمر من خلال معرفة وظائف المدرسة والمرحلة التعليمية ونوعية التعليم عام أو فكري . 
■ اختيار المحتوى والخبرات التعليمية مركزاً على الجوانب المعرفية والوجدانية . 
■ تنظيم المحتوى من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء . 
■ طرق التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة . 
■ تقديم برنامج للتقويم ، لمعرفة مقدار نمو الطلبة وتقدمهم في سبيل تحقيق الأهداف والقيم في المنهج ، مع تمكين المعلمين والمشرفين من تقويم فاعلية خبراتهم من المنهج والنشاط وطرق التعليم.

من خلال كل ما تقدم,نرى انه يمكننا اعتماد تعريف التربية المكتبية المعتمد من قبل مكتب التربية لدول الخليج والذي ينص على :"إكساب الطلبة المهارات والخبرات المكتبية التى تمكنهم من الاستخدام الواعى والمفيد لمختلف أوعية المعلومات لتحقيق أغراض الدراسة أو البحث أو الاطلاع " لما يمتاز به من الوضوح والموضوعية ، وليكون (جهد الامكان) لغة مشتركة للمربين والمكتبين على حد سواء .

خامسا / اهداف التربية المكتبية : 

يعني الهدف التربوي وصف لنمط السلوك - الادآء- المرغوب كنتيجة لعملية التعليم .تقع أهمية تحديد الاهداف التربوية في أنها تسهم في إيجاد لغة مشتركة بين العاملين في الميدان التربوي, تيسر عملية اتصالهم وتفاهمهم في مجالات عملهم المختلفة, وتساعدهم على اختيار الخبرات التربوية المناسبة لتحقيق هذه الاهداف, كما تساعد على اختيار اوجه النشاط التعليمي المناسبة, وبالتالي اختيار طرق التدريس والوسائل التعليمية المناسبة, وأخيرا فأن تحديد الاهداف ضروري للتقويم السليم . 

وتتصف الاهداف التربوية بكونها :متعددة, متغيرة بتغير الزمان, واختلاف المكان والثقافة . ويمكن تقسيم الاهداف التربوية حسب المستوى إلى خمسة اقسام وهي : 

● مستوى الاهداف العامة التي تركز على نتاجات التعلّم على المدى البعيد, وهي مرتبطة على نحو رئيس بفلسفة الدولة وخصائص المجتمع . وتتصف بالعمومية والشمولية والتجريد .

● مستوى الاهداف المدرسية وهي اكثر تخصصا من المستوى الاول وتشمل الاهداف التعليمية العامّة والخاصّة.

● مستوى الاهداف المنهجية لمرحلة دراسية معينة لحقل دراسي معيّن.

●مستوى الاهداف الخاصة في صف معين . 

● مستوى الاهداف الخاصة بالدرس الواحد، وتسمى « الاهداف السلوكية » التي تركز على نتاجات التعلم على المدى القصير وهي اهداف محددة بصورة دقيقة تتناول سلوكيات أو استجابات الطلبة العقلية والحركية والانفعالية,وصياغةهذه الأهداف من المهمات الاساسية التي يقوم بها المعلم.), فالاهداف السلوكية اذاً عبارات تصف النشاط المتوقع اداؤه من المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية محددة بحيث يمكن ملاحظة هذا النشاط وقياسه. 


وهكذا تصبح الاهداف العامة معايير, يتم في ضوءها تحديد المستويات الاخرى.
ومن هنا يمثل تحديد ووضوح الأهداف بداية الطريق نحو الوصول بالتربية المكتبية لنتائجها المرسومة ، سواء كان القائم بالتربية المكتبية امين المكتبة أو المعلم.
ولا تقتصر فائدة الأهداف على القائم بالتربية المكتبية فقط ،بل يمتد أثرها ليشمل المتعلم لها أيضاً، فإذاما تعرف الطلبة على الأهداف المنشودة فإنهم سيدركون الاتجاه الذي يسير نحوه التعليم وسيزيد ذلك من دافعيتهم وحماستهم للتعلم . 

1.الأهداف العامة للتربية المكتبية :
وفق النظرة الغالبة في الادب التربوي المكتبي ، تعد الاهداف الآتية، اهدافا عاما للتربية المكتبية التي تكون بدورها معايير للمستويات والانواع الآخرى:

■ إكساب الطلبة مهارات استخدام مصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة المدرسية المطبوعة وغير المطبوعة.
■ إكساب الطلبة مهارات استخدام المكتبات على اختلاف أنواعها.
■ تدريب الطلبة على إعداد البحث أو المقال وفق أسس سليمة تمكنهم من التعبير الوظيفى والإبداعى واستخدام مناهج البحث العلمى.
■ تنمية قدرة الطلبة على التفكير بأنواعه بحيث تظهر لديهم الموضوعية والمنطقية وحسن التصرف والترتيب والتتابع والابتكار والإبداع.
■ تنمية قدرة الطلبة على مهارات النقد والتحليل والتقييم والقدرة على التمييز بين الخطأ والصواب وإدراك العلاقات.

2. الاهداف الخاصة للتربية المكتبية :

تركز الدراسات والبحوث السابقة فى مجال التربية المكتبية على مجموعة من الأهداف الخاصة للتربية المكتبية لمستويات وانواع ومجالات متنوعة نوجزها كما ياتي:
■ غرس عادة القراءة والاطلاع لدى الطلبة، وتنمية اتجاهات الطالب وميوله الأدبية وتوجيهها نحو المكتبة والقراءة .
■ التعريف بمركز مصادر التعلم للطلبة وزيادة معلوماتهم عنها لاستخدامها استخداما فعالا.
■ تكامل المكتبة مع المناهج الدراسية.
■ بث ثقة الطلبة في المكتبة وخدماتها وموظفيها .
■ تمكين الطلبة القدرة على البحث في الكتب المرجعية .
■ إكساب الطلبة الاستقلال والاعتماد على النفس في الحصول على المعلومات من مصادرها 
■ تأهيل الطالب نفسيا وعلميا لاستخدام مختلف المؤسسات المعلوماتية.
■ تنمية القدرة على التفكير الناقد وإبداء الرأي.
■ إكساب الطلاب مهارات استخدام المكتبات على اختلاف أنواعها.
■ إبراز المكتبة كمكان محبب للعمل بديلا عن الفصل الدراسي .

■ تشجيع الطلبة على التطلع للمكتبة كمصدر أولي لاستيفاء المعلومات.وخاصة إذا كان الطلبة مكلفين بإنجاز تكليف أو مشروع معين .

■ تحسين موقف الطلبة تجاه المكتبة بتعريفهم بمجموعة الأوعية الترفيهية في المكتبات. 

■ تعريف الطالب بمكونات المكتبة وأسس استخدامها .

■ إكساب الطالب مهارات مكتبية مختلفة نحو تنمية قدراته وصقل خبراته القرائية والكتابية والإبداعي،والاستفادة من مصادرها في حياتهم الحالية والمستقبلية.

■ اكتساب التلاميذ القدرة على البحث في الكتب المرجعية (القواميس ـ دوائر المعارف ـ الأطالس) .

■ تحمل المسئولية في الحصول على المعلومات من مصادر متعددة.

■غرس عادة القراءة لدى الطلاب وشغل أوقات فراغهم.

■ رفع قدرات الطلاب اللغوية التعبيرية والكتابية.

■ استثمار المواهب والميول العلمية والادبية . 

■ تنمية قدرات الطلاب على الفهم والاستيعاب.

■ غرس هواية ارتياد المكتبات في نفوس الطلبة.

■ غرس حب اقتناء الكتب وإيجاد المكتبات الخاصة.

■ إكساب الطلبة ألواناً جديدة من المعرفة والثقافة.

■ التعود على الاعتماد على النفس في الرجوع إلى المعلومات من مصادرها.

■ التعرف على المكتبات بأنواعها (مدرسية ـ عامة- جامعية.. إلخ) وذلك لاستخدامها في المجالات المطلوبة .

■التعريف بمبادئ التصنيف والفهرسة.

■ التعريف بمحتويات المكتبة ونظمها.

■ إعداد المواطن المثقف وتشجيعه على الثقافة الدائمة واستخدام مختلف مصادر المكتبة.

¬¬¬ سادسا / مجالات التربية المكتبية :

تتضمن التربية المكتبية مجالين هما:

■ المجال الاول : التعرف على المكتبة وخدماتها:
الهدف من ذلك هو تعريف المكتبة المدرسية وخدماتها للطلاب وعقد ألفة دائمة بينهم وبينها بحيث تزول الحواجز التى تمنعهم من استخدامها والانتفاع بخدماتها، ويتم ذلك باتباع الطرق الآتية:
1-إحاطة الطالب علماً بمبنى المكتبة وأقسامه والوحدات التى يتكون منها والمكان المخصص
لكل خدمة من خدماتها.
2-تعريف الطالب بخطة تنظيم مصادر المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة.
3-إعلام الطالب بمجموعات المصادر التى تقتنيها المكتبة المدرسية.
4-تعريف الطالب بالخدمات التى تقدمها المكتبة مثل إجراءات الإعارة الخارجية وشروطها، ساعات فتح المكتبة المدرسية، خدمة المراجع.
■ المجال الثاني: التعليم الببليوجرافى :
ويدخل في إطار التربية المكتبية التوجيه الببليوجرافي BIBLIOGRAPHIC INSTRUCTION وهو نشاط يشمل كل العمليات المتعلقة بالمعلومات الأساسية عن الإعداد الببليوجرافى للمواد، ومـن الطبيعى أن يتحدد مستوى المعلومات بالقدر الذى يمكن الطالب من استخدام المكتبة المدرسية استخداماً صحيحاً ومن هذه المعلومات ما يلى: 

1 - بطاقات الفهارس وبياناتها ، فهرس المكتبة ترتيبه الهجائى أو المصنف.
2 - كيفية الوصول إلى الكتب المطلوبة باستخدام الرقم الخاص.
3ـ ترتيب الكتب على رفوف المكتبة.
4 - الكتب المرجعية العامة وكيفية استخدامها والمعلومات التى تحتويها.
5 - مصادر المعلومات – المطبوعة وغير المطبوعة – المتاحة بالمكتبة المدرسية.

■المجال الثالث : التعرف على مصادر المعلومات المتاحة في المجتمع.

سابعا / أهمية التربية المكتبية :

تزود التربية المكتبية الطلبة بمهارات تمكنهم من التعلم الذاتي ، فضلا عن مواصلة تعلمهم فى مختلف مراحل التعليم وما بعد فترة التعليم الرسمى ( أى التعلم المستمر).

وقد شهدت السنوات الاخيرة بعض مظاهر الاهتمام البالغ بالتربية المكتبيـة ، نذكر منها على سبيل المثال :
■ النمو المتزايد لأدب ( التربية المكتبية ) فى الفكر المكتبى والتربوى بحيث يستطيع المشتغلين فى الحقل المكتبى أو التربوى العثور على مئات الأعمال الخاصة بالتربية المكتبية فى الببليوجرافيات التى تم بحصرها.
■ تتعدد المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية والورش الدراسية لبحث موضوع التربية المكتبية وما يتصل بها من موضوعات، سواء على المستوى القومى أو الإقليمى أو الدولى. بل أن هناك مؤتمرات تعقد سنوياً بصفة منتظمة، ويمكن ان نذكر هنا مؤتمر هام عقد تحت مظلة دولية يمثلها الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ( IFLA ) بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الامريكية خلال عام1985. اماعلى مستوى الوطن العربيفقد انعقد المؤتمر الذي نظمه مكتب التربية لدول الخليج عام1984 في الرياض .

■ وعلاوة على ذلك، أوصت اللجنة الدائمة لتطوير المكتبات المدرسية فى تقريرها الصادر عام 1985 بالتوصيات التالية (على ضوء مؤتمري المكتبات المدرسية عامي 1982،1987 في مصر):
- تخطيط منهج متكامل للتربية المكتبية يشتمل على المهارات التى يجب إكسابها للطلبة فى جميع المراحل التعليمية لزيادة فعالية استخدام المكتبة ومصادرها، ويتم تدريس هذا المنهج خلال حصة المكتبة.
- إعداد دليل لطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، وما فى مستواها يوضح كيفية الاستفادة من الخدمات المكتبية المتاحة فضلاً عن مصادر المعلومات.
■ كما أوصى المؤتمر القومى لأخصائى المعلومات والمكتبات والأرشيف الذى عقد بالقاهرة عام 1998 " بالإسراع بإدخال مقرر التربية المكتبية إلى المدرسة المصرية حتى يتعود الطالب على استخدام المكتبات: 


- تكوين المجتمع القارئ. 
- تدعيم العملية التعليمية والتربوية.
- تدعيم الوحدة الوطنية.
- امتداد تأثيرها لأفراد الأسرة.
- تزويد الطلبة برصيد دائم من الكتب المتنوعة للوفاء بالاحتياجات التربوية والتعليمية والثقافية التي تتوزع على مجموعتين أساسيتين من الكتب التي يصدرها الناشرون :
المجموعة الأولى : مجموعة كتب المراجع والكتب الموضوعية التي تخدم وحدات المناهج الدراسية.
المجموعة الثانية :مجموعة الكتب اللازمة للقراءة الترويجية ولتنمية الهوايات وتذوق الآداب.

■ وجاء في توصيات اخرى التأكيد على تنمية اتجاهات وعادات وميول مرغوب فيها تربوياً وأخلاقياً منها:
- احترام النظام والقوانين.
- التعاون في مجال النشاط الجماعي.
- تقبل المسئولية في العمل.
- توزيع المسئولية في العمل الجماعي.
- النقد والنقد الذاتي.
- القراءة الحرة المثمرة بما يشبع تنمية الميول في نواحي القراءة والاتجاهات وعادات التفكير العلمي وتعويدهم علي البحث.
- تقدير العمل المتقن.
- الكتب ودورها في عملية التثقيف.
- استثمار أوقات الفراغ بنشاط هادف.






ثامنا / مبررات التربية المكتبية :
تدخلت عدة أسباب ومتغيرات لتثبت أهمية التربية المكتبية ولتدفع خبراء المكتبات والتربية لوضع مناهج وبرامج التربية المكتبية لإكساب الطلبة مهارات استخدام المكتبة المدرسية ومن هذه المتغيرات هى:
■ ثورة المعلومات:
سببت ثورة المعلومات تضخم هائل وزيادة مستمرة فى كم ونوع ما ينشر من مصادر المعلومات والتعقد الموضوعى لهذه المعلومات مما جعل الحاجة ملحة لقيام الطلبة بأنفسهم باستخدام هذه المصادر على اختلافها مما يتطلب اكتساب مجموعة من المهارات المكتبية يستطيع الطلبة من خلالها التعامل مع مصادر المعلومات بسهولة ومن أجل ذلك فقد أصبح تعليم استخدام المكتبة ضرورة ملحة فرضها عصر المعلومات.
■ عدم الدراية باستخدام المكتبة ومصادرها يبعد الطلبة عنها:
إن عدم قدرة الطلاب على استخدام المكتبة المدرسية باستخدام الفهارس ونظام التصنيف وعدم قدرتهم على الاستفادة من مصادر المعلومات المختلفة فى مقدمة أسباب عدم إقبال الطلبة على الإفادة من المكتبة المدرسية.
■ تحقيق مفهوم التعلم الذاتى والتعليم المستمر:
تعد التربية المكتبية هى الطريق الرئيسى إلى التعلم الذاتى حيث تهتم بإكساب الطلبة المعارف والمهارات المكتبية اللازمة لاستخدام كافة مصادر المعلومات استخداماً يساعدهم على الحصول على المعلومات التى يتطلبها الموقف التعليمى.
■ تدعيم الروابط بين المكتبة المدرسية والمدرسة:
توفر التربية المكتبية التفاعل والترابط بين ما يدور فى الفصول الدراسية من مبادئ وقواعد ومفاهيم وبين المكتبة وما تقدمه من مهارات وخبرات متنوعة. كما يدعم دور المكتبة المدرسية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية إذ ينبغى أن يتركز الإسهام الإيجابى لها فى تعليم الطلبة كيفية الإفادة من مقتنياتها إلى أقصى حد ممكن وذلك من شأنه أن يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية للمدرسة والقضاء على العزلة التى تعيشها المكتبة المدرسية داخل المدرسة.


خاتمة:
يوضح الاستعراض السريع والموجز السابق للاطار المفاهيمي للتربية المكتبية ان هنالك تحديات في عالم الواقع التربوي ، تحتاج الى المزيد من البحث والدراسة والعمل ،وذلك لاعطاء المكتبة حقها الحضاري والعلمي والاجتماعي ، لتاخذ دورها الخطير في التقدم . وينبغي ان تتركز الاولوية على الجانب المعرفي للتربية المكتبية وذلك نحو تطوير الكفايات وتعميق الاتجاهات الايجابية ، مدركين ان العمل شاق وطويل للارتقاء بالحياة المكتبية الى المستوى المطلوب . وان الثقل الاكبر في هذا المجال يقع على عاتق المربين والمكتبين على حد سواء . 






المصادر

1.
إبراهيم, محمد عبد المنعم,وآخرون,1990, كتاب المعلم لمادة العلوم للصف الثالث الابتدائي،الجزء الأول ط 1, منشورات مكتب التربية العربي لدول الخليج/ المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج, شركة الشرق الأوسط للطباعة المحدودة, بغداد, العراق .

2. مبارك, بديع محمود, 1988, الفلسفة والأهداف السياسية التربوية,المديرية العامة لتربية الانبار، الإعداد والتدريب, الانبار, العراق .


3. حسب الله، سيد ، و الشامي ، أحمد محمد، 2001، الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات . المكتبة الأكاديمية ، القاهرة، مصر.

4. الجعفري ، ماهر اسماعيل ،1998، التربية البيئية، وزارة التربية ، معهد التدريب والتطوير التربوي، مطبعة وزارة التربية ،بغداد ، العراق.

5. خليفة ، شعبان عبد العزيز ،2002 الكتب والمكتبات فى العصور الحديثة : المكتبات فى الغرب المتألق ، ط ،1 الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، مصر .

6. خليفة ، شعبان عبد العزيز ، 1994 ، بناء وتنمية المجموعات فى المكتبات ومراكز المعلومات : دراسة فى الأسس النظرية والتطبيقات العملية . دار الثقافة العلمية ، الإسكندرية ، مصر.


7. خليفة،شعبان عبدالعزيز، 1974، التربية المكتبية..أساس ثقافة الشعوب، في مجلةالمكتبات والمعلومات العربية س7 ،ع1 ، ، القاهرة ، مصر .


8. خليفة،شعبان عبدالعزيز ، واخرون، 1996، التربية المكتبية لتلاميذ المدرسة الابتدائية ( دليل المعلم) ، وزارة التربية والتعليم،القاهرة، مصر.


9. علي ، أسامة حامد ،2001، مكتبات المدارس الثانوية : دراسة نظرية وتطبيقية ، دار الثقافة العلمية ، الإسكندرية، مصر .
10. سالم، عمار ابراهيم،2006،المكتبات المدرسية في مدينة بغداد : دراسة ميدانية مع نموذج مقترح مطور ، رسالة ماجستير، الجامعة المستنصرية ،بغداد، العراق 


11. السالم،سالم محمد، 2001،الدور الثقافي والتربوي لمكتبة الطفل في مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية ، مج7،ع1 ابريل ، الرياض ، المملكة العربية السعودية.



12. سكولستك، 2009 ، مكتبيتي العربية ، مكتبة الصف، دليل المعلم للصف الثالث الابتدائي، منشورات مؤسسة SCOLASTIC)) ، نيويورك، الولايات المتحدة الامريكية .
13. سلامة، حسن علي ،2005، اتجاهات حديثة في تدريس ا لرياضيات ، دار الفكر للنشر والتوزيع ، الفاهرة ، مصر . 

14. السويدان ، ناصر محمد،1996، المكتبات المدرسية في دول الخليج العربية : واقعها وسبل تطويرها ، مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض، المملكة العربية السعودية .

15. شحاته . حسن سيد و عبدالهادي ، محمد فتحي و عبدالشافي، حسن محمد ، 1999، أدوار المكتبة المدرسية في خدمة المناهج الدراسية في : المكتبة المدرسية ودورها في نظم التعليم المعاصرة، الدار المصرية اللبنانية، ص 131 –151 ، القاهرة ، مصر.


16. شرف الدين ، عبد التواب ،1985، الاتجاهات المدنية في المكتبات العربية، دار العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر.


17. شريف ،محمد عبد الجواد ،2011، تدريس حصة المكتبة في ظل التقويم الشامل والأنشطة التربوية طبقاً للقرار 313 لسنة2011، دار العلم والايمان ،القاهرة، مصر .

18. الصبحي ،حميدة عبيد . 1415هـ / 1995م ، التخطيط للتربية المكتبية : دراسة من واقع حاجات مدارس المرحلة الابتدائية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات. 154ص ، رسالة ماجستير ، جامعة الملك عبدالعزيز ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، قسم المكتبات والمعلومات ،جدة ،المملكة العربية السعودية . 


19. عبد الشافي، حسن محمد، ،1993،المكتبة المدرسية الشاملة، مصادر التعلم، مؤسسة الخليج العربي ، القاهرة، مصر.
20عبد الشافي، حسن محمد، 1992، مجموعات المصادر بالمكتبة المدرسية : البناء ......والتقييم ......والتنمية . ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، مصر.

21عبدالهادي ، محمد فتحي،2003، الإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والمعلومات 1997 – 2000م . مكتبة الملك فهد الوطنية ، ـ الرياض ، المملكة العربية السعودية.


22كاظم ، مدحت ، وعبد الشافي ،حسن محمد، 1993 ،الخدمة المكتبية المدرسية : مقوماتها .تنظيمها. أنشطتها : ط4 ، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، مصر.

23. الكبيسي، عبدالواحد حميد ثامر ,2008, طرق تدريس الرياضيات, اساليبه, امثلة ومناقشات, مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع, عمّان الاردن.

24.الكبيسي، عبدالمجيد حميد ثامر ،2011،التربية السكانية :المفاهيم ، الاهداف ،المحتوى،منحى النظم،المنهجية ،التقويم ،مكتبة المجتمع العربي للطباعة والنشر والتوزيع ،عمان ، الاردن.

25.الكبيسي، عبدالمجيد حميد ،2012، التعليم والتدريب في الاطار التربوي، مديرية الاعداد والتدريب ف محافظة الانبار ، الانبار ، العراق .

26.شرف الدين ، عبد التواب ،1985، الاتجاهات المدنية في المكتبات العربية، دار العربي للنشر والتوزيع القاهرة، مصر.

27الهاشمي, عبد الرحمن عبد والدليمي , طه علي حسين, 2008, استراتيجيات حديثة من التدريس, دار الشروق للنشر والتوزيع, عمان, الأردن.

18. الهجرسي ، سعد محمد،1974،. التربية المكتبية للتلاميذ والطلاب . المفهوم النظري والتجربة المصرية ، في صحيفة المكتبة س 26، ع 3 (مايو 1974م)، ص 14-21، القاهرة ، مصر .




29. Senecal,Kristin S. & Fratantuano, Micheal J, 1994 . Active learning : A useful Technique for Freshman Library 28.Instruction .College & under graduate libraries ._ VoI 1, no2, . pp-139-150 


30. Merchant L. Hepworth M.,2002, Information literacy of teachers and pupils secondary schools ,Journal of librarianship and information Science ._ Vol 34, no 2 (June2002).

31.Hill,Noelone,1985,Teachers,Information and the school library,IFLA General coference- Chicago,US.

32. http://www.abegs.org/Aportal/Article/ShowDetails?id=5311 موقع بوابة مكتب التربية العربي لدول الخليج
33. http://altadreeb2010.blogspot.com/2011/11/blog-post.html التدريب 




د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي





يمكن مشاهدة الموضوع ايضا في  الرابط الآتي:

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

ماذا عن التربية المكتبية في العراق بصراحة انا معلم جامعي ولم اسمع شيئا عنها ، اتها ( مع بساطتها ووضوح اهدافها كما يعرضها موضوع استاذنا العزيز الكبيسي) مهمة جدا في مدارسنا ، وهنالك مشروع "مكتبتي العربية " تدربت عليه في دورة تدريبية لبعض معلمي اللغة العربية في الفلوجة ولكن لم يطبق منه شيئا لحد الآن ، المطلوب الاسراع بوضع مفاهيم التربية المكتبية موضع التنفيذ فهي لاتحتاج تمويل ولا مبنى ولكن تحتاج الى همة عالية واحساس بالمسؤلية اتجاه الاجيال الصاعدة . مع التحيات

الانبار / الفلوجة

مدونة التربية السكانية يقول...

جميل جدا ان تؤطر المعارف بالوعاء التربوي ، ان اظهار الانظمة الفرعية للنظام التربوي في مجالات الحياة العلمية والفنية والادبية من شأنه الارتقاء بالتربية من ناحية واسس الحضارة الانسانية من الناحية الاخرى وعلى حد سواء ، ولهذا ويجب ايلاء الانظمة الفرعية اهتماما خاصا مثلأ : التربية الفنية ، التربية الرياضية ، التربية الدينية ، التربية الوطنية ، التربية العلمية ، التربية السكانية ، التربية البيئية ، التربية الكشفية ، التربية العالمية ، التربية الاسرية ، التربية الجنسية ،..الخ ، وعمل تنسيق هادف بين هذه الانظمة داخليا وخارجيا .

غير معرف يقول...

هل التربية المكتبية تغطي المرحلة الجامعية ام الابتدائية والثانوية

غير معرف يقول...

من الذي يقوم بعملية التربية المكتبية في المدرسة اذا كان المعلم لايمتلك معلومات عنها

غير معرف يقول...

لماذا لاتسمى التربية المكتبية ب التربية المعلوماتية على اعتبار اننا الآن في عصر ثورة المعلومات
والمكتبة التقليدية قد ماتت وحلت بدلها الرقميات والانترنيت

غير معرف يقول...

في رائي الذي يقوم بالتربية المكتبية معلم الحاسوب ومعلم اللغة العربية

غير معرف يقول...

مهما تقدمت الحياة البشرية تكنولوجيا تبقى المكتبة الورقية مهمة جنبا الى جنب مع المكتبة الالكترونية او الرقمية او الافتراضية. وانا أتسائل اذا لاتوجد الكهرباء في منطقة ما مثلا ، فكيف السبيل الى عمل بحوث اودراسات اوتقارير ....؟ المدرس ابراهيم الجميلي

محمد يقول...

لماذا لاتدرج هذه المواضيع صمن المنهاج الدراسية بشكل جدي وخاصة تكنولوجيا التعليم والمغلومات ؟

شيرين يقول...

شكرا محاضرة جميلة وياريت تعزز بمخططات توضيحية ونماذج تطبيقية دمتم