الجمعة، 24 ديسمبر 2010

حفل تأبيني مهيب على روح المرحوم العالم الجليل الاستاذ الدكتور شاكر محمود الطيّف

                             بسم الله الرحمن الرحيم
"يأيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) "                 ((( لقمان33،34  )))                                                                                                                                                     صدق الله العظيم


 برعاية الاستدذ الفاضل الدكتور نافع حسين علي المدير العام لتربية محافظة الانباراقام قسم الاعداد والتدريب  في الساعة العاشرة من صباح يوم الاربعاء الموافق   22/12/2010 حفلا تأبينيا مهيبا  على روح العالم الجليل الاستاذ الدكتور شاكر محمود الطيّف وذلك على قاعة التدريب رقم 1 في مبنى الاعداد والتدريب الكائن في الملعب / شارع الوسائل التعليمية حضره المعنيون بالشأن التربوي وذوي الفقيد واصدقائه وزملائه ، استعرض المتحدثون السيرة العطرة للفقيد الغالي ومآثره المعطاءة وشخصيتة الفذة التي جمعت بين القيم الايمانية السمحاء والقيم العلمية والتربوية والاخلاقية الراقية ، وقد سلم الاستاذ الدكتور نافع حسين علي درعا معبرا عن ذلك لعائلة المرحوم ، تغمد الله الفقيد الخلوق ، بالرحمة واسكنه في عليين ، وانا لله وانا اليه راجعون .
                                                                                   






































ايها الاخوة والاخوات في الله
 لاريب ، كلنا راحلون الى الله ، بيد ان افضل الراحلين الى الله اولئك الذين استزادوا من الحسنات التي ستعرض  لامحالة في يوم تبيض فيه وجوه وتسود فيه وجوه (فاْمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ . وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ).
  فطوبى لمن أعدّ العدّة لذلك اليوم العظيم ، ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لديك رحمة أنك انت الوهاب، ربنا انك جامع الناس ليوم لاريب فيه ان الله لايخلف الميعاد . حسبنا الله ونعم الوكيل .وانا لله وانا اليه راجعون .









ليست هناك تعليقات: