السبت، 31 يوليو 2010

مبنى الاعداد والتدريب في تربية الانبار يحتضن المئات من الانشطة التدريبية

28 يوليو, 2010


مبنى الاعداد والتدريب في تربية الانبار يحتضن المئات من الانشطة التدريبية








استقبل مبنى مديرية الاعداد والتدريب التابع للمديرية العامة لتربية محافظة الانبار حزما متكاملة من الانشطة التدريبية خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة وذلك ضمن الخطة التدريبية للعام 2010 التي يقودها معهد التدريب والتطوير التربوي في وزارة التربية . وتشمل هذه الانشطة الدورات التدريبية والدروس التدريبية والحلقات التدريبية والاجتماعات والندوات وفعاليات عرض الافلام العلمية والمباريات التربوية والمهرجانات والمعارض العلمية وتقديم البحوث العلمية والزيارات الهادفة والقوافل التدريبية وغيرها....ويأتي ذلك نحو رفع كفاية المعلمين والمدرسين وادارات المدارس بما يواجه تحديات انخفاض المستوى العلمي والتربوي ، وخصوصا الفئات المستهدفة بتطوير المعارف واالمهارات والاتجاهات .


ان هذا المبنى كان قد شمله التدمير واندثر تماما لولا همة المخلصين ، فقد تم اعادتة الى وضع ممتاز ليصبح معجزة عمرانية نسبيا يشهد عليها سجل الايام . وقد تزامنت جودة اعادة المبنى ،مع جودة التخطيط والتنسيق والتوجية للانشطة التدريبية في اطار التحديث في الانماط والوسائل والاستراتيجيات المتبعة .

يقول د. عبدالمجيد حميد الكبيسي مدير الاعداد والتدريب ان العاملين في شعب ومراكز قسم الاعداد والتدريب هم في حقيقة الامر خلية نحل مهذبة ومنتجة تضع رقابة الضمير قبل رقابة الامير كما يقولون ، ويأتي كل ذلك بدعم وتفهم كامل من قبل الدكتور نافع حسين علي المدير العام لتربية محافظة الانبار ، وبتعاون بناء ومثمر مع المشرفين التربويين والمشرفين الاختصاصين وقسم الحاسوب واقسام المديرية الاخرى. كما ان تعاون جامعة الانبار بمختلف كوادرها الادارية والتدريسية له دور متميز في توجية الانشطة التدريبية وجهة التطوير الافقي والعمودي ، وخصوصا في مجال القاء المحاضرات واستقبال المتدربين من اعزائنا المعلمين والمدريبن ومدراء المدارس وفي انحاء مختلفة من ارجاء المحافظة .
ان مايميزهذه الانشطة التدريبية اعتمادها توظيف التقنيات التربوية وخصوصا الحاسوب وشبكة الانترنيت في مواكبة التغييرات الهامة التي تطرأ بأستمرار على المناهج العلمية في المدارس الابتدائية والثانوية . وكما هومعلوم ، مادامت التربية عملية مستمرة فهناك حاجة مستمرة للتطوير والتحديث ، وان النظم التربوية ( بوصفها احدى مؤسسات المجتمع المعاصر) ترتيط بموضوع التغير الاجتماعي يتوقع منها ان تقوم بدور مزدوج يتمثل في اعداد الافراد ضمن المجتمع الذي يعيشون فيه ، واعدادهم للعيش في عالم متغير، وان هذين المطلبين يستوجبان دوما ان تكون المؤسسات التربوية ملبية لحاجات الفرد في العصر الذي هم فيه وحاجاتهم في المستقبل.

وفضلا عن ذلك فأن جملة من الاجراءات التدريبية سيتم اعتمادها في بدء العام الدراسي المقبل وبالتحديد بداية شهر ايلول تتسم بالتجديد في الاساليب مثل توسيع القوافل التدريبية داخل المحافظة وخارجها ، وكذلك افتتاح دورة متطورة في مركز الاشغال اليدوية في اربعة اقسام هي: النجارة، السيراميك، الخياطة ، الجلود حيث تم اعادة الحياة الى هذا المركز بعد توقف مأساوي خلال السنوات القليلة السابقة.











هناك تعليقان (2):

aos يقول...

بارك الله لك ياد.عبد المجيد حميد الكبيسي

غير معرف يقول...

الغريب في الامر ان يصل النشاط التدريبي الى مستوى جيد جدا في مبتى كان مندثرا وخربا قبل اقل من سنة . ولكن الغرابة تتبدد عندما علمت من اصدقاء لي ان قسم الابنية المدرسية في المديرية العامة لتربية الانبار قد عمل ليلا نهارا من اجل اصلاح مافسده الدهر لهذا المبنى ، فضلا عن ذلك فان الخير في النفوس كثير .. شكرا لموظفي الاعداد والتدريب وفي مقدمتهم الاستاذ الكبيسي ...
المعلمة ام رند