التعليم والتدريب في الإطار التربوي

الأربعاء، 22 يونيو 2011

أ. صلاح ثابت ياسين : بحث في الأداءات التعليمية والتعلمية لتدريسي مادة الرياضيات








بحث في الأداءات التعليمية والتعلمية
لتدريسي مادة الرياضيات







اعداد
صلاح ثابت ياسين
الاختصاصي التربوي الاول والاقدم لمادة الرياضيات
(ماجستير في طرائق تدريس الرياضيات)


مقدمة البحث 

يتميز البحث المقدم عن كثير من البحوث - التي تعالج ظواهر الضعف في الميدان التربوي بشتى أنواعها إن كانت خارجية  متمثلة  بالمجتمع  وبيئته  والدولة وفلسفتها التربوية  أو داخلية بمختلف مفاصل متطلبات العمل التربوي إدارة ،مدرسين ،مناهج ،طلبة ،مدارس وصلاحيتها ،اقتصاديات ،ثقافات ،سياسات ............الخ - بكونه محاولة إلقاء الضوء بشكل موضوعي على واقع الفعاليات الميدانية الحاصلة بايجابيات وسلبيات نتائجها  من خلال المعايشة الحية والممارسات الحقيقية في هذا الميدان إن كان توجيها أو تدريسا بما يقتضيه ويستوجبه فعل الإشراف الاختصاصي الميداني والحوارات المتعددة الشاملة مع الزملاء المدرسين والطلبة  لتبادل وتوضيح وعرض وإثراء الخبرات وتحسين نتاجات مخرجات العملية التربوية لإغناء وتواصل الثقافات المتنوعة المرتبطة بجودة التعلم والتعليم وصولا للغايات المنشودة.
  حيث يُبين البحث حاجة مؤسساتنا التربوية إلى تحديث مستمر ومتابعة متداخلة لمتطلباتها لتعظيم ما يحققه الآخرون بهذا الميدان وبما ينسجم مع حاجاتنا الفعلية لإصلاح التربية وإنضاجها عموما وخلق المناخات المناسبة الكفيلة بالارتقاء النوعي لمخرجات طلبتنا تفكيرا وسلوكا و وحدة وتوافقا اجتماعيا  يسوده  الآمن والاحترام  لآراء الآخرين .
  


مشكلة البحث

يعكس الواقع التربوي مشكلات بضعف....
·       الطلبة في فهم وتمكن أساسيات الراضيات
·       انتقال اثر التعلم عند الطلبة بين مرحلة وأخرى
·       التعامل مع مادة الرياضيات كمنظومة بينية تفاعلية
·       استخدام تأثير تبادلي يعتمد الربط المنطقي والمعلوماتي الوظيفي لمكونات وحدة التعلم
·       فعالية النمو التلقائي التعلمي لدى المتعلمين وعدم توفر البيئة التعليمية الصالحة للتعاون المثمر بين المعلم والمتعلم
·       القصور الذاتي لدى المتعلمين في تنمية التفكير المفتوح
·       استخدام تنوع الأساليب الحديثة في التدريس والتعلم

أهمية البحث

لحرص التربية على التكامل والتطور العلمي والتقني  ولتشخيص الجوانب الايجابية والسلبية لمسيرتها  بشكل عام  ولمادة الرياضيات بشكل خاص ولتطوير النظم التعليمية وإعداد  المدرسين وتفحص قيمي لمستواهم المهني وامتلاكهم لمهارات تدريسية برؤى مستقبلية هادفة لمسايرة الانفجار المعرفي في  تنوع نظريات التعلم والتعليم واتجاهاتها واستراتيجياتها ولبنية الرياضيات المنظومية  تجعل  تعظيم روابط  تنمية التفكير والانسجام البيئي الآمن المعتمد على مدخلات متفاعلة متبادلة التأثير تعمق ارتباط الجزء بالكل واكتمال الكل بفضائات أجزائه بمسايرة أساليب تقويمية لتحقيق مخرجات منشودة توجه سلوك الفرد لخدمة نفسه ومجتمعه  جاء هذا البحث.

 حدود البحث :  
                                                                                                           يقتصر على المدارس الإعدادية والثانوية في محافظة الأنبار   
                                                                                               
مجتمع البحث:    
                                                                                  يتكون من  68 مدرسا و 12 مدرسة بالاختصاص الدقيق لمادة الرياضيات و32 مدرسا و9 مدرسات بالاختصاص القريب .
أداة البحث :     
                                                                                               شملت أداة البحث وضع 30 فقرة وفقا للأغراض السلوكية المعرفية والوجدانية والمهارية ومتطلبات العمل التربوي الفعال.
فرضيات  البحث: 

اعتماد التمايز بين  الوزن المئوي والوزن النظري لفقرات البحث.
هدف البحث:

يهدف البحث إلى معرفة الآتي :
1. التشخيص العام لأثر تطبيق فعاليات متطلبات العمل التعليمي التعلمي.
2.  عرض موجز لبعض نظريات وأسس التعليم والتعلم .

الإطار النظري :

التعليم منظومة نشاطات مترابطة ومتفاعلة تهدف إلى إثارة دافعية المتعلم من خلال طرائق واستراتيجيات لتصميم مقصود يساعد على التفاعل النشط مع البيئة التعليمية لاكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات وفق إعداد محتوى منظور بفلسفة هادفة لتغيير النتيجة المعرفية من حيث الاكتساب والاختزان والاستفادة للمتعلم لينعكس بسلوكيات متجددة ونشطه باتجاه التغير الايجابي .
تعتمد العلوم عامة  والرياضيات بشكل خاص على نظريات كمجموعة بناءات ومفاهيم وتعريفات وافتراضات تطرح منظورا نظاميا للظواهر من خلال تحديد العلاقات المتداخلة بين المتغيرات و التنبؤ بتلك الظواهر والوصول إلى تفسير مقبول لها .
ولكون الرياضيات ذات طبيعة تركيبية تبدأ من البسيط إلى المركب ومن المحسوس إلى المجرد بخطوات استدلالية تحكمها قوانين المنطق لبناء نظام وظيفي متكامل قادر على الرؤية المستقبلية الشاملة دون فقد للجزئيات ولتعدد نظريات التدريس وبيان أن لكل منها مداخلها ولها منطقها وفلسفتها التي بنيت عليها ولها أيضا تطبيقاتها تكون ذات فعالية في تدريس الرياضيات في موقف معين حيث يمكن أن تكون البنية الرياضية رئيسية في مستوى تعليمي محدد لتكون ثانوية في أخر يحكم مرونة الانتقال لتحقيق أغراض التناغم مع مهنية المعلم وقدرته على الإلمام بتلك النظريات التدريسية وطرقها وتوظيفها لمشاركة وتنمية قدرات المتعلمين في خلق الدافعية والاستجابة للتعاون ليكون أكثر ميلا وعمقا للتفكير والاستعداد للاستقبال وانسجاما مع مجتمعهم الخاص والعام.

تهدف النظرية التدريسية إلى إحداث التعلم بتحسين أداء المدرسين في الفصول التدريسية ومحاولة الإجابة عن نابض العملية التربوية المتداخل لماذا تدرس وكيف تدرس و ماذا ندرس وما نتيجة ما ندرس
نظريات التعلم :  نظريات وصفية تتعلق بمراحل النمو المعرفي والعقلي عند المتعلمين.
نظريات التعليم   تهتم بما يفعله المدرس لتعليم معلومة ما.

هناك ارتباط وثيق بين نظريات التعلم ونظريات التعليم .
فمثلا التعليم بطريقة الاكتشاف تنتج معرفة وتعلما قابلا للانتقال والتطبيق على مواقف جديدة  وتعمق الثقة بالنفس وتعمل كحافز ذاتي ومعزز داخلي عند المتعلم إلا أن هناك أساليب التعليم الاستقبالي (( الاستظهاري )) يمكن أن يكون تعلما ذا معنى وبوقت مناسب اقل مما هو عليه في الاكتشاف .
نماذج لنظريات التدريس :

أ‌-       إن إعداد وتدريب المدرسين وفق اطر نظريات تدريسية يكون تدريسهم أفضل من زملائهم الذين لم يتم تدريبهم وسوف نعرض باختصار البعض منها .
1- نظرية برونر :

من المتحمسين لطريقة الاكتشاف وهناك أكثر من طريقة للتدريس منها يدعو إلى إشراف المعلم على  نشاط الطالب بتوجيه محدود (( الاكتشاف الموجه )). ومنها يدعو إلى ترك الطالب بدون توجيه الاكتشاف الحر.وجوهر الاكتشاف يكمن في ترتيب وتنظيم البيانات وتسلمها وخلق الدافعية تجعل المتعلم يبصر ويدرك ويضيف معلومات أخرى من خلال خاصتين رئيسيتين المعيارية والتوصيفية بأسلوب عرض    اقتصادي قوي. 

2-  نظرية ترافرز وزملاؤه:                         
                                                يحدد معالم الموقف التدريسي سواء ما كان في حصة دراسية واحدة أو فصل دراسي أو عام دراسي من خلال شكل ثلاثي الأبعاد هي :  
                            أولا:الخطوات التدريسية وتشمل:
أ‌-       التخطيط  :  ويشمل قرار عام حول التدريس – أهداف التدريس المعرفية والوجدانية والنفسية , معرفة خصائص المتعلمين مراجعة أهم الاستراتيجيات التدريسية , العوامل الصفية والبيئية – تصميم وإعداد الدرس......
ب‌-  التدريس : ويشمل الأهداف السلوكية – اختيار الاستراتيجيات المناسبة
ت‌- التقويم: ويشمل على تحليل البيانات وتفسيرها– دراسة مدى تحقق أهداف التدريس
       ثانيا: الأهداف : إكساب معلومات ومعارف – فهم وإدراك – حل مشكلات
       ثالثا : المحتوى :   ينقسم إلى :                                                                               
           مكونات المفاهيم – النظريات – الحقائق والمهارات والاتجاهات

3-  النظرية البنائية في التعلم:

تعكس ملامح التعلم المعرفي والبنائي من خلال:
أ‌-       التعليم عملية بنائيه أي انه إبداع المتعلم لتراكيب معرفية جديدة                    
 (( منظومات معرفية )) تنظم خبراته مع معطيات العالم المرتبط به.
     ب- اكتشاف المعرفة بنفسه يبذل جهدا عقليا لبقاء البناء المعرفي متزنا كلما        
           جاءت معطيات الخبرة متفقه مع ما يتوقع لتحقيق أغراض معينه تفيد  في             
           حل المشكلات أو ترضي نزعه ذاتية داخلية لديه نحو تعلم موضوع ما .
ج - المعرفة القبلية شرط أساسي لبناء تعلم ذو معنى حيث تبنى المعرفة    
   بالتفاوض مع الآخرين لتبادل المعاني  بين ا لمتعلمين ووجود لغة حوار  
   مشتركة  يتم فيها إحداث تكييفات تتلائم مع الضغوط المعرفية الممارسة على
   خبرة الفرد
ء-  جعل المتعلم محور العملية التعليمية المهنية الإبداعية لانتقاء المسائل المتعلقة بحياة المتعلمين وأساليب حلها وربط العلم بالثقافة والمجتمع ويساعد على بناء المفاهيم العلميه والمعارف وتعديل وتحسين التفسيرات.

4- نموذج روبرت جانيه :

يحدد شروط مقدرات المتعلم وشروط الموقف التعليمي خارج المتعلم نفسه ويسمى النتاجات التعليمية مقدارات ما يستطيع المتعلم أن يفعل وبذلك يميزها على المعلومات المعرفية ولها نفس مستويات النسق الهرمي الثمانية المتدرجة من أبسط أنواع التعليم إلى أكثرها تعقيدا أو ارتقاء تعلم حل المشكلات . ويتم التعلم عبر مراحل الوعي- الاستيعاب – التخزين  -الاسترجاع - اعتمادا على فكرة التتابع الهرمي وتنظيم الخبرات المراد تعلمها في شكل مهام توضع في قمة الهرم وتحدد المهارات الرئيسية بصورة تناسبية من قاعدة الهرم بتدرج تصاعدي وفقا لصعوبتها بحيث تترابط بمستويات الخبرات بسياق منطقي منظم يتيح الاختيار من بين بدائل عديدة ومدعمات يسميها المهارات الداعمة .
5-  نظرية اوزبل :  
 يرى اوزبل إن التعلم الفعال هو التعلم ذو المعنى وان طريقة التدريس اللفظي والتدريس الاستظهاري rote teach  ممكن أن تكون فاعلة وأحيانا أكثر فاعلية  من الاستكشاف وبين اعتقاد البعض خطأ أن التعلم بالتلقي هو تعلم استظهاري وان التعلم بالاكتشاف هو تعلم ذو معنى إلا أن الحقيقة تكون كلاهما استظهاريا تبعا للظروف التي يحدث فيها .
وبين أن كل ماده لها بنية معرفية تنظيمية معينة تميزها عن غيرها مثلما لكل فرد نسبة معرفية تميزه عن غيره ولذا يكون الهدف الرئيس للتدريس هو ترسيخ النتيجة المعرفية لكي تصبح جزء من التنظيم المعرفي ولذلك تكون أهم أهداف نظريته :
1-   ترسيخ البنية المعرفية لتصبح جزء من النسيج المعرفي.
2-   تكون المادة التعليمية ذات معنى باستخدام المنظمات المتقدمة لتهيئة واستنهاض المهارات والمعلومات لدى المتعلم .
6-  اتجاهات حديثة في التدريس :
 ليس من الضروري اعتماد نظرية واحده بعينها ويمكن أن يكون هناك أكثر من أسلوب وأكثر من نظرية تعلمية وطريقة تعليمية كما هناك طرائق تعليمية كالعصف الذهني واللعب التعاوني والتعليم الفردي. والاتجاه المنظومي يتيح لنا الاستفادة من مختلف النماذج والأطر حسب طبيعة المادة وتبادلاتها بحيث تبقى ضمن محدداتها الوظيفية وتحقق تعلم فعلي وفعال يجعل الفجوة التصورية بين التعلم المتوقع والتعلم الفعلي في نهايتها الصغرى.

7-  نظرية الذكاءات المتعددة :  

  تعد نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة حيث توصل الباحثين إلى اكتشاف150 شكلا من الذكاء والبعض اقترح أن نظرية الذكاء مكونة من ثلاث مكونات احداها لها قدرة الحساب والثانية قدره الاهتمام بالسياق   والأخيرة قدرة الاستجابة للمواقف الجديدة باعتبار الذكاء إمكانية بايلوجية يجد له تعبير فيما بعد كنتاج للتفاعل بين العوامل التكوينية والبيئية وبذلك يظهر الذكاء بشكل عام لدى معظم الناس بكيفية يشترك فيها كل الذكاءات  بدرجات متفاوتة يطلق عليها (( بروفيل الذكاء )) قابلة للنمو والتنمية والتغيير على هذا من المفيد أن يلم المدرس بطرق وأساليب تدريسية متنوعة ويعمل على تحسينها لان المقصود بالذكاء هنا القدرة على إيجاد مستخرج لائق ومفيد لا كما ينظر إليه من خلال المعامل العقلي في اختبارات بينيه أو غيره.




عرض النتائج وتفسيرها:

تظهر نتائج المتابعة  بان هناك مستوى انجاز هابط بشكل عام أسبابها عدة على سبيل المثال لا الحصر
·       تكليف الاختصاص القريب وهم يشكلون 33,88% من مدرسي مادة الرياضيات بتدريس المادة والغالبية منهم يحتاج إلى جهد استثنائي دقيق لإيصال المادة وهذا يجعل من الصعب تحقيقه .
·       هناك فعاليات صميمية ترتقي بمستوى التعليم والتعلم لدى المتعلمين وتطورهم تقدم بإداءات  تبعث الملل وتضعف الانشداد والميل للمادة كما هو مبين في الفقرات(7,16,26,29)
·       غياب حوافز التشجيع والمنافسة التربوية السليمة باتجاه تعميق الوعي العلمي والتربوي لدى الطلبة
·       ضعف واضح في احتفاظ الطلبة لما تعلموه لعدم الاستفادة من النظريات التربوية الحديثة وتطبيقاتها في التعلم وهذا تبينه الفقرات(20,24,25,27,28,30)


التوصيات:

·        الأخذ بالنظريات التربوية الحديثة في التعليم والتعلم
  • اعتماد مبدأ الثواب والتحفيز لنشاطات المدرسين الذين يحققون نتائج أفضل بشكل موضوعي
  • الإكثار من التدريب المرتبط فعليا بتطوير مهنية المدرس
  • جعل الأجواء التربوية المدرسية متناغمة ومتناسبة مع بيئة الطالب باختيار إدارات قادرة على ذلك
  • إعادة النظر بمحتويات المناهج وتوزيع الحصص الدراسية لتكون نفعا لحاجات الطلبة المعرفية والوجدانية والمهارية

المقترحات:

1.    لتجاوز حالة النقص في ملاكات مدرسي الرياضيات من المفيد جعل النصاب 18 للمتوسط و 16 للإعدادي وصرف مستحقات مالية لمن يزيد نصابه عن ذلك.                                                                                     
2.     تظافر الجهود المجتمعية والتربوية لمنع التدريس الخصوصي لما له من اثر سلبي لحاجات الطالب التعلمية في المراحل اللاحقة 


جدول رقـــم ( 1 )
فقرات العمل التعليمي ومستويات انجازها


ت

الفقرات


مستوى الانجاز
عالي جداً
متوسط
مقبول
ضعيف
1
التخطيط للعمل التربوي بصورة شاملة(عوامل داخلية وخارجية)
10
32
50
29
2
إعداد الخطة وتحديد أغراض سلوكية بمادة الدرس
12
40
44
25
3
الإلمام بنظريات التعلم
25
30
45
21
4
أتباع طرائق تدريس متعدد ه حسب نوع مادة الدرس
20
25
45
31
5
معرفة مستويات الطلبة المعرفية بمادة الدرس
22
18
40
41
6
التغذية الاستباقية والراجعة لمادة الدرس
15
30
50
26
7
اقتصار الحصة الدراسية على مادة الدرس
20
80
90
12
8
التنوع في تقديم المادة واغنائها ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة
18
30
52
21
9
إشراك الطلبة بصورة فاعلة في الحصة
15
25
50
31
10
الاهتمام بالطلبة باعتبارهم محورالعمليةالتعليمة أداة وهدفا
22
30
35
34
11
تقسيم فترات الدرس حسب حاجة الغرض
10
15
25
71
12
شمول الحصة الدراسية على أهداف معرفية وجدانية . نفس حركية . تساهم في تنمية الاتجاه الايجابي نحو المادة
20
23
30
48
13
استخدام استراتجيات متنوعة الحركة والاثارة لشد الطلبة لمادة الدرس
17
18
40
46
14
احتواء المادة المعرفية على التجديد وتفاعل الافكار وبناء شخصية مستقلة ومساهمة لاحداث التغير الامن
24
22
26
50
15
اثارة التنافس الايجابي وبناء احترام الاراء
15
20
25
61
16
استخدام النمطية والالية في تقديم مادة الدرس
66
20
15
10
17
اعتماد أساليب حديثة في التدريس باتجاه منظومي . تعاوني . فردي
10
20
30
61
18
متابعة تقويم الفجوة التعليمية بين التعلم المتوقع والتعلم الفعلي
10
15
18
29
19
ربط التعلم بالبيئة
20
30
45
26
20
إكمال منهاج المواد الدراسية حسب الصفوف
25
30
45
21
21
التعاون مع المجتمع
15
30
50
26
22
تجديد وتعزيز مهنية المدرس وتطويرها
18
20
62
21
23
انشطة بناء شخصية الطلبة بعيده عن الخوف والتردد
14
26
50
31
24
محكات تقيمية مناسبة لمسايرة انتقال الطلبة ضمن المراحل اللاحقة
30
45
40
6
25
خلق ثقافة تربوية لأسس النجاح الصحيح
8
22
50
31
26
متابعة الواجبات البيتية ليكون محركا للنمو التلقائي التعلمي
32
40
28
21
27
اعتماد أساليب تقييم بنائي
15
30
45
31
28
تعميق ترابط المفاهيم والتعميمات والقوانين لتنمية التفكير
20
25
30
46
29
استخدام حلقات تعليمية مغلقة لاجتياز الامتحانات بمستويات معرفيه متدنية
81
15
14
11
30
تقديم أنشطة علاجية واثرائية تساعد الطلبة
12
10
16
83
جدول رقم 2
يبين حدة الفقرات وأوزانها  المئوية
ت
الفقرة
حدة الفقرة ( حق)
الوزن المئوي للفقرة (مق)
1

2.2
55%
2

2.3
57.5%
3

2.4
60%
4

2.2
55%
5

2.17
45%
6

2.2
55%
7

2.89
72.5%
8

2.04
51%
9

2.2
55%
10

2.33
58.25%
11

1.7
4.5%
12

2.12
53%
13

2.4
60%
14

2.18
54.5%
15

1.92
48%
16

3.008
75%
17

1.18
29.5%
18

1.8
45%
19

2.3
57.5%
20

2.4
60%
21

2.28
57%
22

2.272
57.01%
23

2.272
56.8%
24

2
50%
25

1.96
49%
26

2.69
67.25%
27

2.23
55.75%
28

2.15
53.75%
29

3.29
82.15%
30

1.6
40%








































أ.صلاح ثابت ياسين
قائد تربوي في الرياضيات
ماجستير طرائق تدريس الرياضيات
تربية الانبار





السبت، 18 يونيو 2011

مراسيم تخرج المشاركين من دورة الارشاد التربوي في مركز المحافظة





 جرت يوم الخميس الموافق 16 حزيران2011 في مبنى الاعداد والتدريب مراسم تخرج دورة المرشدين التربويين
 في المدارس الثانوية التابعة الى مركز المحافظة التي ابتدأت يوم 5/6//2011 واستمرت عشرة ايام تدريبية ، وهي اول
 دورة للارشاد التربوي تقام في تأريخ محافظة الانبار . شارك في هذه الدورة 26 مرشدا ومرشدة تربوية تلقوا فيها مواضيع متطورة
عن الارشاد التربوي في المدرسة التانوية ،على ضوء العلاقة بين المرشد والمسترشد المؤطرة بالاهداف والسبل
 التربوية الحديثة .










قام بألقاء المحاضرات في هذه الدورة كل من المشرف الاختصاصي التربوي الاستاذ عبدالسلام جاسم محمد
 (رئيس اللجنة العلمية المنتخصصة لمادة الارشاد التربوي) ، وعضويها  كل من المشرف الاختصاصي التربوي
 الاستاذ عبدالكريم خلف عبد ،والقائدة التربوية الاولى في المحافظة المرشدة التربوية الاستاذة سعاد ابراهيم خشيبان.
وكان مدير الدورة هو الاستاذ وسام محمد عبد ( الذي استحق لقب : مشروع مدير دورة ناجح ). وقد وجه لهم السيد المدير
 العام لتربية الانبار الدكتور نافع حسين علي تثمينا
 خاصا لجهودهم المخلصة المبذولة في هذا الشأن.



وقد تخلل الدورة نشاطات تدريبية منوعة ،منها مناقشة حوارية بين المشاركين بالدورة مع السيد مدير الاعداد والتدريب
 في المديرية العامة لتربية الانبار الدكتور عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي ، وبمشاركة الاستاذ مهند جاسم محمد سرهيد
 مدير ثانوية الرافدين للبنات ( مسؤول منظمة رافد لمكافحة التلوث البيئي ) اضافة الى الاستاذ ناجي ابراهيم شاهر
 مشرف مركز تدريس العلوم في المحافظة .
وفي ختام المراسيم وزعت على المشاركين شهادات تخرجهم فالف مبروك لهم ،وبوركت كل الجهود الخيرة .
والله ولي التوفيق