الاثنين، 28 سبتمبر 2015

أ.خليل اسماعيل عبدالله : من أساليب الانشطة التدريبية التربوية






أساليـب التــدريب


 
  • أساليب العرض.
  • أساليب المشاركة.
  • الأنشطة خارج قاعة التدريب. 

أساليب التدريب

الموضوع: أساليب العرض (المحاضرة+ العرض الإيضاحي)
الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
  • التعرف على أساليب العرض (المحاضرة+ العرض الإيضاحي) وإجراء تطبيقات عليها.

أساليب التدريب

يقصد بأساليب التدريب هي الطريقة (الكيفية) التي يتم من خلالها عرض المادة التدريبية.
العوامل التي تحدد أسلوب التدريب:
  • المتدربين: يجب مراعاة أعمار وجنس والمستوى التعليمي وخبرات المتدربين.
  • ظروف التدريب: زمن التدريب، مكان التدريب، التسهيلات والمواد المتاحة، عدد المتدربين.
  • موضوع التدريب.
  • الميزات النسبية للمدرب.
وتنقسم أساليب التدريب إلى ثلاثة أنواع:
  • أساليب العرض: المحاضرة، التطبيق العلمي/ الإيضاحي.
  • أساليب المشاركة: المناقشات، دراسة الحالة، لعب الأدوار، العصف الذهني، مجموعات المناقشة، الدراما الاجتماعية، الألعاب والقصة غير الكاملة.
  • الأنشطة خارج قاعة التدريب: التكليفات، المشروعات، الزيارات الميدانية/ الرحلات.

وفيما يلي عرضاًَ للأنواع الثلاثة:

أولاً: أساليب العرض:

من الأساليب الشائعة في كل الدورات التدريبية والتي يتم من خلالها نقل المعارف والمعلومات للمتدربين، تقديم أهداف الدورة وبرنامجها هو أحد الأمثلة العامة لذلك، تدريس كيفية اختيار العينات البحثية هو نمط آخر. أساليب العرض هي موعظة في معظم أجزائها وهي وسيلة اتصال في اتجاه واحد بين المدرب والمتدرب. وهي اقتصادية من حيث المساحة والوقت باعتبار قدرتها على تقديم قدر كبير من المحتوى المعرفي إلى عدد كبير من الحضور في فترة زمنية قصيرة. وعيوب أساليب العرض يتمثل في طبيعة أسلوبها السلبي ومحدودية نجاحها في جذب انتباه المتدربين واستمرار تركيزهم لتحقيق معدل مرضي من التذكر والاسترجاع.

1. المحاضرة:

هي أحد أكثر الأساليب شيوعاً في عرض المعلومات في المجموعات الكبيرة. الاتصال غالباً يكون في اتجاه واحد: عند تقديم المحاضرة ينصت الحضور ويسجلون النقاط وعادة ما يتم طرح الأسئلة بعد نهاية المحاضرة.
المحاضرة تمكّن من عرض قدر كبير من المعلومات في فترات قصيرة من الوقت.
هذا يوضح ملاءمة المحاضرة للأوضاع التي يكون فيها الوقت محدوداً. ويمكن زيادة وتحسين فعالية المحاضرة من خلال استخدام المعينات البصرية المناسبة من أدبيات تساعد المتلقي في تكوين صورة ذهنية حول الموضوع المقدم وتجعله أكثر تركيزاً.
ما يراعى عند استخدام أسلوب المحاضرة:
مستوى جودة المحاضرة يمكن التحكم فيه عبر مستوى جودة الكلمات المنطوقة:
  • اجعل صوتك مسموعاً للكل.
  • تجنب الكلمات الغامضة.
  • تجنب النغمات الصوتية غير المألوفة.
  • تجنب الحديث السريع أو البطيء على حد سواء.
  • استخدام قائمة في تقديم المحاضرة يساعد على ترتيب الأفكار.
  • الكلمة الملفوظة تتطلب اتصالاً غير لفظي مناسب:
    • تأكد من أن الكل يراك بوضوح.
    • تجنب الحركات والعادات التي تشوش على الحضور.
    • لا تكرر نفس الألفاظ الكلامية.
  • تجنب التطويل والاختصار الشديد:
    • الاختصار الشديد قد يخل بالمحاضرة.
    • التطويل يقلل الفاعلية.
  • اختيار المعينات التدريبية المناسبة.
  • حدد متى سيتم طرح الأسئلة (يفضل طرح الأسئلة عند انتهاء المحاضرة إلا إذا كان هناك ضرورة لذلك).
  • استخدم أساليب تدريب أخرى خلال المحاضرة (العصف الذهني أو مجموعات المناقشة) لتزيد من فاعلية المحاضرة
مميزات المحاضرة:
  • تختصر الكثير من الوقت.
  • تناسب مختلف أحجام المجموعات.
  • لا تحتاج إلى الكثير من المعدات.
  • يمكن تعديلها لتناسب احتياج المتدربين.
محددات المحاضرة:
  • الاتصال في اتجاه واحد يقلل من التغذية الراجعة والمداخلات.
  • الانتباه يقل كلما طالت المحاضرة.
  • معدل التذكُّر والاستعادة يكون منخفضاً.
  • غير مناسبة للتدريب على المهارات.

2. العرض الإيضـاحـي:

العرض الإيضاحي هو أسلوب يتم استخدامه لتقديم طريقة أو مهارة معينة تحت ظروف حقيقية مماثلة للواقع. والعرض الإيضاحي شأنه شأن المحاضرة يهدف إلى تزويد المتدربين بمعارف ومهارات معينة، لكن في حالة العرض الإيضاحي فإن المتدربين تتاح لهم الفرصة لرؤية النتائج المباشرة للمهارة المحددة.
العرض الإيضاحي يمكن أن يكون حياً بأن يقوم المدرب بأداء المهمة المطلوبة أمام المتدربين أو يمكن أن يتم باستخدام معينات بصرية (شرائح مصورة- فيديو- فيلم... إلخ). توضح كيفية القيام بالمهمة المعينة تحت ظروف محددة.
أحد أهم نقاط القوة في العرض الإيضاحي هي أنّه يوضح كيفية القيام بمهمة ما بشكل حقيقي، وهو بذلك يكون أكثر إقناعاً إذ يرفع من درجة ثقة المتدرب في قدرات المدرب علاوة على إضفاء البعد التطبيقي العملي على التدريب، لذلك فهو يمتاز عن المحاضرة في التمكين من التطبيق وارتفاع معدل الاسترجاع والتذكر.
مميزات العرض الإيضاحي:
  • يرفع من مستوى تركيز وانتباه المتدرب.
  • دعم عملي تطبيقي للمحاضرات والنظريات.
  • المشاهدة المباشرة ترفع من درجة المصداقية والثقة.
  • التغذية الراجحة المباشرة والفورية.
محددات العرض الإيضاحي:
  • التكاليف والفترة الزمنية اللازمة للتحضير قد تكون كبيرة.
  • قد يؤدي إلى فقدان الثقة إذا لم يَؤَدَّ بالمستوى المطلوب.
  • يفضل للمجموعات الصغيرة.
  • يحتاج إلى مواصلة التطبيق والتدريب للحصول على أفضل النتائج.

ثانياً: أساليب المشاركة:

الموضوع: أساليب المشاركة.
(المناقشة، دراسة الحالة، لعب الأدوار، العصف الذهني).
الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
  • التعرف على بعض أساليب التدريب بالمشاركة وإجراء تطبيقات عليها.
أساليب التدريب بالمشاركة تؤمن مشاركة المتدربين في عملية التعلم وتمكنهم من التعبير عن وجهات نظرهم وتشجعهم على الاستفادة من خبراتهم في فعاليات التدريب. هذا بالإضافة إلى أنه بينما تقتصر أساليب العرض على مشاركة المتدرب بالسماع كما هو في المحاضرة أو بالرؤية كما هو بالعرض الإيضاحي، فإن أساليب المشاركة تؤدي إلى اشتراك المتدربين بشكل نشط في عملية التعليم.
العيوب المحتملة لأساليب المشاركة في أنها تتطلب الكثير من الوقت وضعف إمكانية تحكم المدرب في عملية تنفيذ الأنشطة.

1. المنـــاقشات:

هو أسلوب تدريبي حيث يتم فيه طرح موضوع ما من قبل المدرب، وتتم مناقشته بشكل تشاركي مع المشاركين والوصول إلى استنتاجات ومقترحات تغني هذا الموضوع.
عند إجراء المناقشات يتم استخدام نوعين من الأسئلة:
الأسئلة المفتوحة:
وهي الأسئلة التي يمكن استخدامها في تشجيع العفوية والتلقائية، وهي تسمح للمتدربين باستخدام لغتهم وتعبيراتهم الخاصة، عند الاستجابة للأسئلة، وبذلك يعتبر هذا أسلوباًَ ناجحاً في استمرار النقاش والاهتمام والتشجيع على المشاركة.
الأسئلة المغلقة:
وهي الأكثر جدوى في قيادة النقاش وتركيزه في نقاط محددة، حيث أنها تتطلب إجابات محددة لأسئلة محددة وهي بالتالي تذكر المتدربين بالنقاط الرئيسة في المناقشة.
تلميحات عند استخدام المناقشات:
  • المناقشات غير ذات جدوى في المجموعات التي تفوق 25 مشاركاً. وكلما زاد العدد داخل هذه المجموعة كلما تطلب الأمر مهارات وقدرات أكبر من المدرب إدارة المناقشة.
  • في حالة زيادة العدد عن هذا القدر يفضل تقسيم المتدربين إلى مجموعات صغيرة.
  • لا بد من إعطاء توجيهات واضحة للمجموعات المشاركة في النقاش تحدد المهمة المطلوب منهم القيام بها.
  • عندما تبدأ المجموعة في المناقشة يجب على المدرب متابعة الموقف للتأكد من وضوح الرؤية لدى المتدربين حول المهمة الموكلة إليهم.
  • بعد عرض ومناقشة نتائج المجموعات يجب أن يقوم المدرب بتعزيز عملية التعلم باستعراض وتلخيص النتائج وإعطاء ملاحظات نهائية.
المناقشات غير الرسمية:
أحياناً يكون من المفيد عقد مناقشات غير رسمية تسمح للمتدربين بالتعبير عن آرائهم في طلب المساعدة والنصح في بعض الأمور التي تهمهم. وهذه تختلف عن المناقشات الرسمية في كونها ليست متضمنة في أجندة التدريب ولا تتطلب أي نوع من التحضير المسبق.
القيمة الحقيقية للمناقشات غير الرسمية هي أنها:
  • توقر تغذية راجعة مفيدة حول رؤى وأحاسيس المتدربين.
  • تُمكّن من متابعة التقدم الذي يتحقق.
  • تشجع المتدربين على المشاركة.
مميزات المناقشات:
  • تشجع المتدربين على تطوير مهارات الاتصال.
  • تُمَكِّن من التوضيح والسؤال حول الافتراضات.
  • توفر تغذية راجعة فورية وتولد نوع من التعاون.
  • تُمَكِّن من تبادل الآراء والخبرات.
  • يمكن أن تكون مفيدة في إكمال أو تلخيص أنشطة تدريبية أخرى.
محددات المناقشات:
  • قد تستهلك الكثير من الوقت.
  • النجاح يعتمد على التفاعل بين أعضاء المجموعة.
  • قد يسيطر عليها بعض الذين يجيدون النقاش (الجدال).
  • لا بد من امتلاك المدرب مستوى عالٍ من المهارات في إدارة الوقت وتوجيه النقاش.

2. دراسة الحالة/ الحالة الدراسية:

دراسة الحالة تتضمن اختباراً تفصيلياً لوضع محدد، هذا الوضع قد يكون حقيقياً أو افتراضياً لكن بالضرورة أن يتم اختياره بعناية ليتضح ويرتبط بشكل مباشر بالإطار العام للبرنامج التدريبي. في دراسة الحالة ينمي المتدربون مهاراتهم في التفكير والتحليل والاستنتاج حول المبادئ النظرية والتطبيقية. وتتمثل نقاط القوة في أسلوب دراسة الحالة في أنه يمزج بين المناهج العملية لحل المشكلات مع التحليل العميق لحالات محدودة. من خلال إدخال الواقعية إلى قاعة التدريب، فإنه من الأفضل استخدام دراسة الحالة كتكملة لأساليب التدريب الأخرى، بينما تكون المحاضرة أكثر فاعلية في توصيل المعلومات الأساسية لموضوع ما، فإن دراسة الحالة تكون الأفضل عند استخدامها لتطبيق تلك المعارف حول الموضوع.
مميزات دراسة الحالة:
  • تحسن مهارات حل المشكلات وتطبيق المفاهيم والأساليب.
  • تُضفي لمسة من الواقعية على المناقشات النظرية.
  • نشاط يركز على المتدرب.
  • تُمَكِّن من التفاعل والتعلم الجماعي.
  • تُمَكِّن من البناء التحليلي.
محددات دراسة الحالة:
  • قد تستهلك الكثير من الوقت.
  • صعوبات الاختيار مع المواد الجاهزة المتاحة.
  • إعداد حالات دراسية جديدة يحتاج إلى وقت.
  • خطورة التعامل معها كلعبة أو تمرين خاصةً عند اعتمادها على تصور افتراضي.
  • توقع أن تكون هناك إجابة صحيحة أو خطأ.
  • تحد من إمكانية التعميم.

3. لعب الأدوار:

لعب الأدوار هو أسلوب تدريبي يقوم المتدربون بأداء وضع افتراضي أو حقيقي أمام الحضور ويتم إعطاء المتدربين الخلفية الضرورية وبعض الأفكار حول كيفية تنظيم أدوارهم ولكن ليس هناك حواراً أو نصاً محدداً بل يتم توليد ذلك أثناء لعب الأدوار. بعد نهاية العرض يقوم المشاهدون والمشاركون معاً بمناقشة الأمر لموضوع لعب الأدوار. معظم الناس معتادين على فكرة لعب الأدوار من موقع سلبي (مشاهدة العروض على التلفزيون) ومن ثم فإن مشاركتهم في لعب الأدوار خلال التدريب يستقرئ اهتماماتهم، ويحث مشاركتهم الوجدانية وكذلك يطور تلقائيتهم ومهاراتهم لحل المشكلات، وبوجه خاص يمكن استخدام لعب الأدوار في:
  • تغيير وتطوير الاتجاهات.
  • تطوير مهارات التفاوض.
  • استكشاف العلاقات الإنسانية الضعيفة.
  • إظهار الجوانب الاجتماعية والسياسية للأوضاع.
  • تعزيز التعلم من خلال العمل وارتكاب الأخطاء.
خطوات عملية لعب الأدوار:
  • تحديد المشكلة وتهيئة الوضع.
  • تحديد الأدوار التي يتم القيام بتا.
  • تحديد مواصفات وطبيعة كل دور.
  • إعطاء خلفية للمشاركين حول الموضوع.
  • أداء المشهد، المناقشة والتحليل.
مميزات لعب الأدوار:
  • عرض الموضوعات بشكل درامي يساعد على ملء الفراغات في نظام التدريب التقليدي.
  • يزيد من علاقة التدريب بالأوضاع المحددة.
  • يبني التلقائية ومهارات حل المشكلات.
  • يشجع على المشاركة.
  • مفيد في التعامل مع الاتجاهات والسلوك.
  • يمكن أن يساعد في بناء مهارات الاتصال الشخصي وبناء الثقة بالنفس.
  • التعلم من خلال العمل.
محددات لعب الأدوار:
  • النجاح يعتمد على قدرات الأفراد وديناميكية المجموعة.
  • قد يحتاج للكثير من الموارد.
  • ليس كل المشاركين حريصين وجادين في لعب الأدوار (خاصة في المواقع القيادية).
  • قد ينجرف المشاركون إلى اتجاهات أخرى بعيدة عن الهدف التدريبي.
  • غير مناسب للمجموعات الكبيرة.
  • قد يؤذي الأشخاص الحسّاسين.

4. العصـف الذهني:

هذا الأسلوب يستخدم بكثرة في توليد الأفكار والتشجيع على الابتكار حيث يتم تقديم موضوع أو مشكلة للمتدربين ويطلب منهم حلها، ويتم تشجيعهم على طرح أفكارهم بكل حرية للوصول إلى أفكار أو حلول مناسبة.
المبدأ الأساسي للعصف الذهني هو تشجيع تقديم أفكار جديدة لذلك فإن التقييم والحكم على الأفكار لا يتم إلا بعد الحصول على قدر جيد منها لذلك لا بد من تسجيل كل الأفكار المقدمة وإعدادها للنقاش فيما بعد.
والمبدأ الثاني هو تشجيع الكل على المشاركة دون تحديد أو تمييز.
مميزات العصف الذهني:
  • مستوى عالي من المشاركة.
  • ليس فيه تقييم أو مناقشة.
  • جو ابتكاري.
  • تعاوني.
محددات العصف الذهني:
  • يناسب المجموعات متوسطة الحجم.
  • يتطلب مهارات عالية من المدرب.
  • قد لا يكون من السهولة قياس التقدم والنتائج.
  • النجاح يعتمد على فاعلية المجموعات.
الموضوع: أساليب المشاركة
مجموعة المناقشة، الدراما الاجتماعية، الألعاب والتمارين، القصة غير الكاملة
الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
  • التعرف على بعض أساليب التدريب بالمشاركة وإجراء تطبيقات عليها.

1. مجموعة المناقشة:

هذا الأسلوب تم تحويره من أسلوب العصف الذهني وهو يهدف إلى توليد نقاشات تقود إلى أفكار جديدة وحلول على أساس نقاشات مجموعات صغيرة. مجموعات المناقشة تضم في العادة (5- 6) أشخاص وقد يطلب من المجموعة إنتاج أفكار حول موضوع محدد أو مفتوح باختيار شخص منها ليقوم بعرض نتائج عملها على الآخرين.
مميزات مجموعات المناقشة:
  • مستوى عالي من المشاركة.
  • نقاش مركز على الأهداف والأفكار.
  • ابتكاري.
  • يعطي الأفراد فرصة لقول أشياء دون مواجهة كل المجموعة.
محددات المناقشة:
  • مناسب فقط للمجموعات الصغيرة.
  • قد لا يكون التفاعل جيداً داخل المجموعة.
  • يحتاج إلى مهارات عالية من المدرب.

2. الدراما الاجتماعية:

الدراما الاجتماعية هي أحد الأساليب ذات الأهمية الكبيرة في التدريب في مجال الاتجاهات والسلوك، إلا أن هذا الأسلوب يحتاج إلى الكثير من العمل والإعداد المسبق، ولاستخدام هذا الأسلوب يتطلب الأمر القيام بالآتي:
  • تحديد الهدف.
  • إعداد النص المناسب لتحقيق الهدف والذي يتلاءم مع المستهدفين مع إضافة بعض اللمسات الفنية اللازمة.
  • إجراء عروض تجريبية (بروفات) لإتقان الأداء والتأكد من وضوح الفكرة وملاءمة المعالجة.
  • قد يكون من الأفضل توزيع قائمة ضبط للمشاهدة.
  • إجراء العرض الدرامي بحيث يركز المتدربون على الجوانب المطلوبة.
  • المناقشة بعد نهاية العرض.
مميزات الدراما الاجتماعية:
  • عرض حي مباشر أمام المتدربين.
  • التشويق والإثارة.
  • إمكانية تقديم معالجة للاتجاهات والسلوك.
  • يناسب كل الفئات.
محددات الدراما الاجتماعية:
  • تحتاج إلى إعداد جيد.
  • يتطلب مهارات خاصة في التمثيل.
  • قد يتم التعامل معها كنشاط ترفيهي أكثر منها نشاطاً تدريبياً.

3. الألعاب والتمارين:

الألعاب واحدة من الأساليب ذات السمات الخاصة في التدريب حيث أنها تختلف عن كل الأساليب الأخرى من حيث أنها لا تتطلب الكثير من الموارد، إضافة إلى خلق أو إيداع فكرة من خلال اللعبة، إلا أنها تتطلب بعض العناصر الهامة والتي يجب مراعاتها:
  • يجب أن لا تستخدم الألعاب فقط للمرح وملء الفراغات.
  • لزيادة المصداقية، يحتاج المدرب للإعداد الجيد من حيث:
    • التوجيهات والتعليمات المطلوبة.
    • ما هي المشكلات التي يحتمل حدوثها.
    • ما هو مقدار الزمن المطلوب.
  • الإعداد لألعاب وتمارين جديدة يجب أن يؤخذ من:
    • التجربة المباشرة.
    • الإطلاع.
    • الملاحظة أثناء التدريب.
  • وضوح إطار اللعبة أو التمرين:
    • أهداف اللعبة أو التمرين.
    • الخطوات الإجرائية.
    • الأدوار.
    • التأكيد على أنه بالرغم من أن اللعبة لا تمثل وضعاً حقيقياً إلا أنها تساعد المشاركين في التركيز على مواضيع حقيقية.
    • إعطاء قدر كافٍ من الوقت بعد اللعبة لمناقشة النتائج.
مميزات الألعاب والتمارين:
  • المناقشة تساعد على خلق الواقعية والاهتمام من قبل المتدربين.
  • سهولة توصيل المفهوم أو المهارة من خلال اللعبة.
  • قوة الاسترجاع والتذكر.
  • أسلوب تدريبي ترفيهي غير ممل.
  • تصلح للتعامل مع الاتجاهات.
محددات الألعاب والتمارين:
  • تستهلك الكثير من الوقت وتطويرها قد يكون مكلفاً.
  • تَحَكُّم أقل من قبل المدرب على العملية.
  • عامل المنافسة قد يقلل من التركيز على الهدف التدريبي.
  • يمكن التعامل معها على أنها ألعاب فقط.
  • الألعاب والتمارين المعقدة قد تؤدي إلى اللبس والبسيطة قد تكون مضجرة وغير مفيدة.

4. القصة غير الكاملة:

نقوم بسرد قصة غير مكتملة ونترك المتدربين يتصورون الحل، وهي من الأساليب المحببة في التدريب، وترسخ المفاهيم والأفكار بشكل قوي في أذهان المتدرب وتقوي ملكة الابتكار والخيال لديه، إلا أنها تتطلب إعداداً جيداً وإلا صار هناك لبس وعدم فهم للمغزى الحقيقي منها.
مميزات القصة غير الكاملة:
  • استنتاج الحلول من قبل المتدرب.
  • اكتشاف القدرات.
  • توضيح تعدد الأفكار.
  • الحصول على العديد من البدائل.
الشروط الواجب توفرها في أسلوب القصة غير الكاملة:
  • أن تكون قصيرة وتحمل فكرة واحدة.
  • أن تكون هادفة وواضحة.
  • أن تكون نابعة من البيئة المحلية وواقعية.
  • أن تراعي تقاليد وثقافات المجتمع المحلي.
  • أن تناسب قطاع كبير من الفئات المستهدفة.
  • أن تحتوي على عنصر التشويق والإثارة.

 

أساليب التدريب

الموضوع: الأنشطة خارج قاعة التدريب
التكليفات+ المشروعات+ الزيارات الميدانية
الهــدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
التعرف على الأنشطة خارج قاعة التدريب.

1. التكليفات:

هي النموذج الأكثر شيوعاً من الأنشطة خارج قاعة التدريب وتستخدم التكليفات لتحقيق الآتي:
  • تعزيز التعلم الفردي.
  • لإثراء وتمديد التعلم إلى خارج إطار قاعة التدريب.
وقد تأخذ التكليفات أياً من الأشكال التالية: (القراءة- الكتابة- التمارين).
مميزات التكليفات:
  • تحسين الأداء المهارة لدى المتدرب.
  • تعزيز التعلم الفردي.
  • تتيح زمناً إضافياً للتدريب.
  • لا تتطلب الكثير من التحضير من قبل المدرب.
  • يمكن أن تعمل كتعزيز معنوي.

2. المشروع:

يضم المشروع كل الفوائد الصغيرة التي تحققها التكليفات وذلك بتوفير فرصة للمتدرب لبذل مجهول تدريبي بطول البرنامج التدريبي.
هناك أربع مجموعات رئيسة من المشروعات:
  • المشروعات البحثية.
  • مشروعات استعراض المعارف والوثائق.
  • بحوث المعلومات.
  • تصميم المشروعات.
مميزات المشروعات:
  • التركيز على أداء العمل بواسطة المتدرب.
  • يطور إحساس المتدرب بالمسئولية، التخطيط والمبادرة.
  • الأفضل في احتواء عملية التعلم الذاتي.
  • يوسع مدى التدريب ليشمل مجالات اهتمام المتدرب وخبراته.
  • يُمكِّن من الدراسة التفصيلية للموضوعات والمشاكل.
  • يُمكِن أن ينتج عنه حالات دراسية ناجحة.

 

3. الرحلات/ الزيارات الميدانية:

الرحلات/ الزيارات الميدانية تمكّن المتدربين من رؤية أو تجربة بعض الأشياء التي تدربوا عليها في الدورات التدريبية، لتحقيق الفاعلية والنجاح فإن الزيارات الميدانية التي نرغب في تضمينها في البرنامج التدريبي يجب أن يكون هدفها واضحاً ومحدداً وهذا يتطلب الآتي:
  • توضيح الأهداف وإبلاغها للمشاركين بشكل مسبق.
  • وضع خطة للزيارة بشكل فاعل.
  • توفير قدر مناسب من الفرص للمناقشة والحوار أثناء وبعد الزيارة.
في الكثير من الأحيان تتحول الزيارات إلى أحداث اجتماعية ولا تحقق الفائدة المطلوبة منها كنشاط تدريبي. والزيارات الميدانية تأخذ أحد شكلين:
الزيارات:
الغرض الأساسي منها إعطاء المتدربين الفرصة للمشاهدة، وعلى الرغم من طبيعتها السلبية، فإنها تساعد على رؤية الأنشطة على الطبيعة وفي بيئتها الحقيقية، وتأخذ الزيارات الأشكال التالية:
  • الاجتماعات (اجتماعات في المناطق- مجموعات مناقشة).
  • المعارض.
  • مواقع تنفيذ المشروع.
الجولات الدراسية:
يمكن تحويل الزيارات الميدانية إلى خبرة تعليمية نشطة وذلك بأن تتضمن القيام ببعض المهام وليست الملاحظة فقط. فقد يكون من المفيد إجراء تطبيق عملي لأساليب المسح عند تنفيذ دورة تدريبية في أساليب البحث. وفي كلا النوعين من الزيارات الميدانية يتطلب الأمر إعداداً جيداً من المدرب للزيارة من حيث:
  • اختيار الموقع المناسب للزيارة.
  • توفير مواد تحتوي معلومات أولية عن الموقع المزمع زيارته.
  • توفير مواد تحتوي توجيهات خاصة بالزيارة.
  • التجهيزات الإدارية اللازمة.
  • من الأفضل مناقشة التفاصيل مع المتدربين قبل تنفيذ الزيارة.
  • أن يعقب الزيارة مباشرة مناقشة حول نتائجها.
مميزات الزيارات:
  • المشاهدة والممارسة أكثر إقناعاً ومعدل التذكر يكون عالياً.
  • ثقة أكبر في ربط النظرية بالتطبيق.
  • التوسع في عملية التعلم إلى خارج قاعة التدريب.
محددات الزيارات:
  • مبدأ الترفيه قد يسيطر على المتدربين ويفقد الزيارة قيمتها التدريبية.
  • الزمن قد يكون معوقاً خاصاً في الدورات القصيرة.
  • الإعداد المسبق يتطلب الكثير من الجهد.

من
وثائق منظمة  (فاو) 


الخميس، 24 سبتمبر 2015

أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي:العسل الطبيعي رؤية كيمياوية







    العسل الطبيعي
رؤية كيمياوية










أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي
مدرس كيمياء أقدم








---------------------------------------------------------------------------
المقدمة
أولا.مراحل تكوين العسل
ثانيا.الصفات الطبيعية للعسل
ثالثا.التركيب الكيماوي للعسل
  رابعا.أنواع العسل                                                                  
خامسا.تبلور العسل
سادسا.تخزين العسل 
سابعا.تأثير الحرارة و ضوء الشمس على العسل   
 ثامنا.حبوب اللقاح 
تاسعا.الغذاء الملكي
 عاشرا.كيفيية تمييز العسل الطبيعي
حادي عشر.الخواص العلاجـــــــية للعســـــــل
المصادر
------------------------------------------------------



المقدمة:


عسل النحل هو مادة سكرية (سائل سكري لزج القوام ) عطرة ينتجها النحل من رحيق الأزهار(الذى هوعبارة عن رحيق مختوم يجمعه النحل من الأزهار)،و يقوم بتبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود فيه حتى ينضج، حيث يعد العسل ناضجا إذا لم تزد به نسبة الرطوبة عن 18%  ، إذ تجرى عليه عمليات حيوية خاصة في بطون النحل (يعلمها الله جل جلاله)، ثم يخرج على هيئة شراب مختلف ألوانه طبقاً لنوعية الثمرات التي ارتشف النحل رحيقها، ويحوَل معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية و العديدة التسكر فيه إلى سكريات أحادية ،حيث يحتوي العسل على مجموعة متميزة من سكر العنب (الكلوكوز ) ومجموعة مختلفة من سكر الفواكه والنخيل  (الفركتوز) .ويرجع الاختلاف بين هـذه الأنواع كلها إلى اختلاف في ترتيب أيونات جزئيات الماء من هيدروكسيل على الهيكل الكربوني لجزئي كل منهما .  معظم هذا الشراب من السكر بنسبة سبعين في المائة تقريبا، ويختلف نوع السكر بنوعية الثمرات التي تغذى عليها النحل .يقوم النحل بتخزين العسل في عيون الشمع السداسية بالخلايا، ويختم عليه بأغطية شمعية ويلجأ إليه .النحل ليتغذى عليه عند تعذر الحصول على رحيق الأزهار، كما هو الحال في .فصل الشتاء(وهذا قائم منذ آلاف السنين)  . 

ويمكن القول إنه لايوجد شئ في العالم يشابه العسل أبدا  ، فلقد تم استخدام العسل في جميع انحاء العالم فمثلا استخدمه المصريون القدماء كنوع من العملات النقدية كالذهب وكانو من أوائل من وصف استعمالات العسل في العلاج . وأول كتاب طبي  ظهر حوالي 2000 سنة قبل الميلاد . وقد اكتشف العلماء أن العسل قد دخل في أكثر من خمسمائة وصفة طبية ظهرت في أشهر الكتب الطبية المصرية ، وهو ما يسمى ( أوراق بردي سميث) .وقد عرف العسل عند الأغريق والرومان ، حيث كتب عنه أرسطو طاليس في القرن الرابع وقبل الميلاد ، كما ذكره هوميروس في الإلياذة والأوديسا .كذلك استعمل الصينيون العسل كعلاج طبيعي ولم يتخذوه كمادة محلية بسبب وجود قصب السكر بوفرة لديهم . وقد وصف العسل في أحد الكتب الصينية القديمة بأنه " دواء الخلود " وما زال للعسل دور ملحوظ في الطب الشعبي في الصين حتى الأن .كما اعتمد الطب الشعبي القديم في روسيا على العسل في علاجهم للمرضى ، ونجد ان العسل قد وصف في كتبهم الطبية القديمة كعلاج خلاب. كذلك استخدمه الألمان لتحلية مشروباتهم الكحولية . وفي الولايات المتحدة ( الهنود الحمر  ) استخدم كمادة حافظه للفواكه، وكأساس للتداوي .وهكذا استعمل الانسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن ، وربما قبل تاريخ الطب نفسه ،فقد أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضاد حيوي طبيعي ومقوى لجسم الإنسان (يقوى جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه).


تختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حـــــيــــث ( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلور و الكثافة و القلوية و هناك 40 نوعا على الأقل – كل واحد له طعم مميز وخصائص فريدة من نوعها. قتامة العسل يميل إلى أن يكون في أعلى مستويات مضادات الأكسدة ،و يحتوي العسل بجانب الماء و السكريات على كميات بسيطة (و لكنها ذات قيمة عالية) من العناصر المعدنية و الإنزيمات و الفيتامينات و بعض حبوب اللقاح. و للعسل ألوان مختلفة تتوقف حسب مصدره . كما ان له رائحة ايضا تختلف حسب مصدره النباتي .و يحتوى العسل على القليل من البروتينات التي يكون مصدرها من الرحيق و حبوب اللقاح. حيث تختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حـــــيــــث ( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلور والكثافة و القلوية و هناك 40 نوعا على الأقل – كل واحد له طعم مميز وخصائص فريدة من نوعها. وعموما فان من المتعارف عليه ان للعسل أربعة أشكال هي : العسل الأبيض،  العسل الكهرماني الفاتح،العسل الكهرماني، العسل الكهرماني الداكن ( الغامق).  ومن أنواع العسل (الأكثر شعبية): السدر،التوت،الحبة السوداء ,برسيم،دوار الشمس ،زهر البرتقال،زهرة برية..


أولا.مراحل تكوين العسل:

 مر بنا أن العسل مادة طبيعية حلوة ناتجة عن عمل نحل العسل على رحيق الأزهار، أو مفرزات النبات الحي، أو مخلفات الحشرات الماصة لنسغ النباتات على الأجزاء الحية للنبات، التي يجمعها نحل العسل، ويحوّلها بإضافة مواد خاصة من إنتاجه، ويحضره، وينزع ماءً منه، ويخزنه في النخاريب الشمعية لينضج ويتحول إلى عسل.

1.رحيق الأزهار

يعرف رحيق الأزهار بأنه مفرزات غدد خاصة في قاعدة السدادة ( العضو المذكر من الزهرة ). ويمكن رؤية هذه الغدد بالعين المجردة، وقد تبدو للعين وكأنها مجرد فتحات من نسيج النبات، إلا أنها عبارة عن أجهزة معقدة تقوم بتنظيم وتركيب وسيلان رحيق الأزهار.ولقد سخر الله النحل لينقل حبوب الطلع من زهرة الى أخرى أخذة في طريقها من رحيق الأزهار ما يمكنها لصنع العسل. فيتم التلقيح عند النبات ويتكاثر، وهكذا تصنع النحلة غذاءً لها وللإنسان.

غير ان النبات بهذه الطريقة يعرض نفسه للخطر، فمن المعروف أن النبات يكره الحشرات لكون  الكثير من الحشرات تنقل الأمراض الى هذه النباتات البريئة فتؤذيها، وقد تتسبب في موتها.ولكي يحمي النبات نفسه من خطر النحل فلا بد أن يحتوي رحيق الأزهار على مواد تعدل وتحطم أية عضويات تحملها هذه الحشرات، وهذه العضويات تشتمل على الجراثيم والفيروسات والفطريات لذا يتوقع وجود مواد مضادة لها غير إن الكيميائيين والتجارب العديدة أثبتوا أن العسل مضاد للجراثيم والفطريات. 

2.مكونات رحيق الأزهار

يتكون رحيق الأزهار من محلول مائي يحوي أنواعا من السكر، بالاضافه الى مركبات تشمل الحوامض الامينية والفيتامينات والبروتينات والخمائر.ويختلف نوع السكر الموجود في الرحيق باختلاف نوع النبات والحرارة ورطوبة التربة وأن نوع وكمية السكر الموجود بالرحيق هي التي تحدد خصائص العسل. 

  
  3.تجميع رحيق الأزهار

تتم عملية الجمع على الشكل التالي: تحط النحلة على الزهرة وتبدأ بمص ما تستطيع من رحيقها، ثم تطير الى زهرة أخرى وهكذا حتى تملأ الكيس، وقد يستغرق هذا الأمر ساعة من الزمن تزور النحلة خلالها مئة زهرة تقريبا. 
وتظل النحلة تسعى جيئة وذهابا لتمتص المزيد من رحيق الأزهار، ويقدر العلماء أن كيس العسل يعادل 50 ملغ من الرحيق، بعدها يتحول الى 25ملغ من العسل


  4.صنع العسل

وخلال عملية تجميع الرحيق فان النحلة تقوم بإضافة بعض الأنزيمات ( الخمائر ) للرحيق وخاصة خميرة الانفرتاز التي تحلل السكروز الموجودة في الرحيق الى سكر العنب وسكر الفواكه. وحين تعود النحلة الى خليتها، فانها تفرغ ما عندها من الرحيق فورا وتسلمه الى نحلات أخريات متخصصات بعمل المنزل، وتقوم هذه المجموعة من النحل بإضافة المزيد من خميرة الانفرتاز وحمض أميني يدعى برولين. 

وتتناقل النحل الرحيق واحدة تلو الأخرى الى أن يوضع في النهاية في خلية فارغة من قرص العسل. وتتم المرحلة التالية من عملية صنع العسل بتبخر الماء منه بسبب حرارة الخلية من جهة، وبسبب حركة منتظمة تقوم بها النحل محدثة تيارا هوائيا حارا فوق قرص العسل. وحينما تصل نسبة الماء في العسل حوالي 20% وحينما تمتلئ كل خلية من خلايا العسل تماما بالعسل، فإن النحل تقوم بختم هذه الخلايا وإغلاقها بغطاء محكم من الشمع.

ووظيفة هذا الغطاء حماية العسل من إمتصاص أية رطوبة من الوسط الخارجي. فلو امتص العسل في تلك المرحلة رطوبة من المحيط الخارجي لأصيب بالتخمر والفساد. ولا تكتفي النحل بهذا بل أنها تحقن الغطاء الشمعي بكميات صغيرة من سمها، وهذا ما يمنع حدوث أي تفسخ أو تخرب في العسل. 


5.السكريات والعسل   

تحدث تغييرات كيميائية هامة أثناء تركيز رحيق الأزهار بسبب وجود الخمائر التي أضافتها النحل للرحيق. وخاصة أنزيم الانفرتاز الذي يحول السكروز الموجود في الرحيق الى سكرعنب وسكر فواكه. والسؤال الأن لماذا يقوم النحل بإفراز هذا الأنزيم الذي يحول السكروز الى كلوكوز وفركتوز؟ والجواب إنه لا شك في أن احتواء العسل على هذين النوعين من السكر يجعل العسل أسهل هضما وامتصاصا حينما يتناوله الانسان، فسكر العنب يمتص بسرعة من السكروز الموجود في السكر العادي المستخدم في تحلية الطعام. والكلوكوز نفسه هو الذي يعطي حقنا مغذية بالوريد لدى الكثير من المرضى في المستشفيات حينما لا يستطيع تناول الطعام عن طريق الفم. 


ثانيا.الصفات الطبيعية للعسل:

1.اللون

يختلف لون العسل من أصفر صاف الى شبه أسود. ولا يعرف العلماء سبب هذا اللون وقد يكون سبب وجود الصبغ الجزراني الموجود في النباتات أو بسبب وجود حمض التنيك وهذه أيضا توجد بالنبات، ويمكن أن تكون قد انتقلت من رحيق الأزهار. ولا شك أن لون العسل يتأثر بعملية تصنيع العسل أثناء تسخينه. ان العسل الحقيقي لا يكون عادة صافيا تماما بل يحتوي على القليل من السكر حينما ينظر اليه مقابل الضوء. ولو تفحصنا العسل جيدا لوجدنا حبيبات صغيرة وهذه .تمثل حبوب الطلع أو جزيئات الشمع أو بعض المواد الغروية . يتراوح لون العسل من الأبيض الفاتح (لون الماء ) إلى الكهرماني الضارب إلى الحمرة و الأسود، ويتوقف لون العسل على عوامل عديدة منها: نوع الرحيق الذي تستخلصه الشغالة من الزهور، عمر النبات و نوع التغذية في تربة النبات، و ظروف التخزين. أما شفافية العسل فتتوقف على محتويات العسل من مواد عالقة فيه مثل جزيئات حبوب اللقاح ،وعندما يتحبب العسل فانه يتحول إلى اللون الأبيض بغض النظر عن لونه الأصلي و ذلك لان جزيئات الكلوكوز (و هي التي توجد في . صورة مترملة ) بيضاء اللون  ..


2. المقدرة على امتصاص الرطوبة
  
العسل يعطى الرطوبة للهواء ولهذه الخاصية في العسل فائدتها حيث أنها تساعد في حفظ أنواع الخبز و الحلويات التي تحتوى على عسل على ان تبقى طازجة و ناعمة ، كما ان لهذه الخاصية في العسل مشاكلها ايضا حيث أنها تسبب ارتفاع المحتوى المائي للعسل عند طول فترات تخزينه مما قد يسبب تخمره مع مرور %الوقت و قد وجد ان العسل الذي محتواه المائي اقل من او يساوي 18.3 % سوف يمتص الرطوبة من الهواء عند رطوبة نسبية أعلى من 60.

3.الرائحة 

تنجم رائحة العسل عن مجموعة من المواد العضوية الطيارة التي استقاها العسل من رحيق الأزهار. ويستطيع الخبراء بالعسل معرفة مصدره بمجرد شم رائحته، الا أنه قد يصعب ذلك في حالة العسل المتعدد المصادر،حيث تتنوع رائحة العسل وفقا لمصادر الرحيق و غالبا ما تقوم شغالة النحل بتجميع الرحيق من مصادر متنوعة لتنتج غالبا عسلا ذا خليط من هذه الروائح.

4. الطعم

من الطبيعي ان يتميز طعم العسل بطعم السكر الذي يختلف مذاقه ايضا وفق لمصادر الرحيق.
   
5.الكثافة

تبلغ كثافة العسل في المتوسط 1.4% غم/سم 3 عند درجة حرارة 20 مئوية، وتتغير هذه الكثافة عندما تكون الظروف التخزينية غير مناسبة، و يحدث عند إهمال أحكام الأوعية أو عند تخزينه في أماكن رطبة.


6. القوام

يمتاز العسل بأنه مادة لزجه. وأخف أنواع العسل لزوجه هو العسل الخلنجي ويمتاز عسل الخلنجي بارتفاع محتواه من البروتين. 
قد يكون العسل طليا أو سائلا و يتوقف على مقدار ما يحتويه من كلوكوز أو فركتوز وأيضا على درجة الحرارة و محتواه المائي،
البروتين و أنواع مختلفة من السكر و كثير من الأملاح المعدنية كالحديد و النحاس و المنجنيز و الكالسيوم و الفسفور و الصوديوم و الكبريت كما يحتوي على جميع الحوامض الأمينية التي يحتاج إليها الجسم تقريبا. و العسل يختلف باختلاف نوع النبات المجموع منه الرحيق و الظروف المحيطة من حيث التربة و التسميد و الظروف الجوية .


ثالثا.التركيب الكيماوي للعسل:

يتكون العسل من سكر العنب وسكر الفاكهه بنسبة 76.4% من العسل ،وأن نسبة سكر الفواكه الى سكر العنب أكثر بقليل من 1:1 حيث تبلغ نسبة سكر الفواكه ( الفركتوز) 38% في حين تبلغ نسبة سكر العنب (كلوكوز)38,4% ،وبلغت نسبة سكر السكروز 1% وهو السكر العادي المستعمل في تحلية الأطعمة وعلى الموائد . 
وتشكل كمية الماء في العسل ما بين 16- 20% من العسل وهنا ينبغي التذكر بأن كمية الماء اذا زادت عن 20% فقد يتخمر العسل . 
كما أن العسل يضم كمية من المعادن ما بين 0.04% في العسل الفاتح اللون إلى 0.02% في العسل الداكن. وتعتمد كمية المعادن في العسل على نوع التربة التي جنت النحل من رحيق أزهارها. 
يحتوي العسل على العديد من الحوامض الأمينية وهذه كلها تاتي من رحيق الأزهار ما عدا حامض البرولين الذي يقوم النحل باضافته الى رحيق الزهر أثناء تركيب العسل. 
ويحتوي العسل على حوالي 0.5% من البروتين،كما أنه يحتوي على العديد من الأنزيمات مثل أنزيم الانفرتاز وأنزيم كلوكوز أوكسيداز وأنزيم الدياستاز وأنزيم كاتالاز ويحتوي ايضا على كمية قليلة من الفيتامينات. 


1.الفيتامينات الموجودة في العسل

يحتوي العسل على معظم الفيتامينات اللازمة لنمو الجسم و حفظه أهمها :
فيتامين ب 1 (ثيامين ):
فيتامين ب 2 ريبوفلافين :
فيتامين ب3 (بانتوثينيك):
فيتامين ب 6 (بيريدوكسين ):
فيتامين ب 5 (نيكوتنيك او نياسين ) :
حمض الهيدروكلوريك.
فيتامين ج ( الاسكوربيك ):
الكاروتين :
فيتامين هــ :


2.الانزيمات الموجودة في العسل 

الانزيمات مواد ضرورية للجسم لما تقوم به من دور اساسي في اتمام العمليات الحيوية داخل الخلايا في يسر وسهولة و في درجة حرارة الجسم العادية.
ومن اهم الانزيمات الموجودة في العسل :

- انزيم الانفرتيز :
و هو الذي يقوم بتحويل السكر الثنائي (سكر القصب ) الى سكريات احادية فركتوز و جلوكوز.

- انزيم الكاتالز :
و هو انزيم مؤكسد يقوم بتحليل ماء الاكسوجين الى ماء و اكسوجين

- انزيم الفوسفاتيز :
يقوم بعمليات توليد الفوسفات .

بالاضافة الى انزيمات أخرى، وبعض هذه الانزيمات مصدرها رحيق الازهار و الباقي من افرازات النحلة نفسها و تتلف هذه هذه الانزيمات بتعرض العسل لحرارة مرتفعة او لسوء حفظه و تخزينه .



3.الاملاح المعدنية الموجودة في العسل 

يوجد في العسل بعض العناصر المعدنية ،و هذه العناصر و ان كانت توجد بكميات ضئيلة الا انها تزيد من القيمة الغذائية للعسل عن غيره من لمواد السكرية ،و من العناصر ما يساعد الهيموكلوبين على القيام بوظيفته كالحديد و النحاس و المنجنيز .
و يحتوي العسل على عناصر معدنية تدخل في تكوين ( الكروماتين ) في الخلايا مثل :
الحديد و الفسفور فتساعد على قبام الخلايا بوظائفها الحيوية، كذلك يحتوي على المغنيسيوم الذي يدخل في تركيب العظام و العضلات و الدم و الصوديوم الذي يوجد بكثرة في الدم و سوائل الجسم المختلفة و بكميات اقل في الانسجة و الاعضاء الاخرى ،والكالسيوم الذي يكثر بالجسم خاصة في العظام و الاسنان و الدم و الكبريت الذي يلزم لخلايا الجلد و الشعر و الاظافر، و يوجد اليود وهو ضروري لتكوين هرمونات الغدد الدرقية بالاضافة الى المنجنيز و البوتاسيوم .

4.الحوامض الموجودة بالعسل 

يوجد في العسل انواع من الحوامض العضوية تختلف تبعا لمصادره ومنها احماض الفروميك و الستريك و الخليك و اللكتيك و البيوتريك و التانيك و الاوكساليك و الطرطريك ، ومع ان العسل له تأثير حمضي الا انه يعتبر مبدئيا طعاما قلويا، اذ ان حموضة الطعام او قلويته تتوقف على النوع السائد من المواد المعدنية الموجودة فيه ويعتبر العسل كامن القلوية لما يحتويه من عناصر معدنية .

رابعا.أنواع العسل:

لا تختلف انواع العسل فقط في اللون و الرائحة و الطعم و لكن تختلف ايضا في الخواص الكيميائية و البيولوجية و العلاجية، و التركيب الكيميائي للعسل يعتمد إلى حد ما على النباتات التي جمع منها و كذلك على التربة التي تنمو فيها هذه النباتات . كما استطاع الكميائي الفرنسي الن كاياسي في عام 1908 البرهنة على ان بعض انواع العسل تحتوي على الراديوم المشع وهذا الاكتشاف عظيم الاهمية لان احتياطي الراديوم المحفوظ في القشرة الارضية ضعيف للغاية و فائدة العسل المشع العلاجية من الاهمية بمكان عظيم و خصوصا بالنسبة لاستعمال الراديوم في علاج الاورام الخبيثة مثل السرطان و الورم اللحمي .

هنالك نوعان رئيسيان من العسل:
    1. العسل الزهري: أو الرحيقي، هو العسل الذي ينتج عن عمل النحل على رحيق الأزهار.1
    2.عسل الندوة العسلية: هو العسل الذي ينتج رئيسياً عن عمل النحل على المفرزات السكرية للحشرات الماصة لنسغ النبات أو على مفرزات الأجزاء الحية للنباتات.    

العسل الزهري  العسل الذي يجمع من رحيق الأزهار و ينقسم إلى

أ.العسل أحادي الزهرة
وهو الناتج عن نوع رحيق واحد من الأزهار مثل أزهار شجر السدر و زهرة عباد الشمس و أزهار نبات الزيزفون و أزهار نبات الحنطة السوداء و أزهار شجر الطلح البيضاء أو غيرها من الأزهار.


ب.العسل متعدد الزهرة 
و هو العسل الناتج من رحيق أزهار نباتات مختلفة و تختلف أنواع العسل من حيث اللون و الرائحة و الطعم و ايضا التركيب الكيميائي و الطبيعي للعسل تبعا لنوع الرحيق المجمع من أزهار النباتات المختلفة و الرائحة تعتمد على الزيوت الطيارة الموجودة بالعسل .
والأنواع الاتية هي الأكثر شيوعا :
§ عسل الخلنج
§ عسل الزعتر
§ عسل البردقوش
§ عسل الموالح: و يعد هذا العسل من أجود أنواع العسل و له رائحة جميلة مثل رائحة الموالح و طعمه جميل و رائع .
§ عسل النعناع
§ عسل الحندقوق
§ عسل البرسيم
§ عسل الاكاسيا
§ عسل أزهار أشجار الطلح البيضاء
§ عسل الصفصاف
§ عسل الزيزفون
§ عسل الحنطة السوداء
§ عسل عباد الشمس
§ عسل اللافندر
§ العسل الحجري
و يتم جمعه بواسطة النحل البري الطليق و للعسل مذاق طيب و رائحة جيدة و قرص العسل به كمية قليلة من الشمع و نسبة الكلوكوز بالعسل عالية للغاية و كمية سكر الفواكه ضئيلة

خامسا.تبلور العسل:

ان تبلور العسل يعتبر احد المشاكل الرئيسية التي تواجه النحالين و المستهلكين على حد سواء، حيث ان معظم الاعسال يحدث بها عملية تبلور أو التي تسمى التحبب، وتحبب العسل عبارة عن تغير طبيعي في العسل السائل نتيجة لعوامل عديدة، فعسل النحل عبارة عن محلول سكري فوق المشبع   بمعنى ان المواد الصلبة توجد بصورة أكثر من السائل في المحلول و هنا يجب ان نتذكر ان عسل النحل به حوالي 18% ماء فقط .

وكما نعرف فإن السكريات الأساسية في عسل النحل هي الكلوكوز و الفركتوز و السكروز و السكر الذي يحدث له تبلور هو سكر الجلوكوز أما الفركتوز و السكروز فتظل ذائبة في المحلول وبعض أنواع العسل تتبلور بصورة أكثر من الأنواع الأخرى كما توجد بعض الأنواع لا يحدث لها تبلور ويحدث التبلور عندما تنفصل بلورات الجلوكوز عن المحلول السائل و تصبح في حالة صلبة و يعتقد بعض الناس ان هذا يعتبر عسل تالف  و لكن ذلك غير صحيح فالتلف يحدث فقط إذا تخمر العسل.و الاعسال التي بها نسبة كبيرة من الفركتوز بطيئة في تبلورها، أما الاعسال التي بها نسبة عالية من الجلوكوز فتتبلور بسرعة، و على ذلك يتضح ان هناك بعض الاعسال لا تتبلور أبدا في حين ان البعض الآخر يتبلور في خلال أيام قليلة بعد الفرز أو حتى و هو داخل الأقراص الشمعية .


سادسا.تخزين العسل:

العبوات البلاستيكية المخصصة للاستهلاك البشري يراعى ان تكون هذه العبوات خالية من أية رائحة قد تكون موجودة حيث ان العسل سريع امتصاص الروائح و الاحتفاظ بها مما قد يغير من صفاته الفيزيائية و عند تعبئة العسل في أواني كبيرة الحجم للتخزين لفترات طويلة يجب ان تكون هذه الأواني ذات فوهات واسعة حتى يسهل إفراغه منها بسهولة نظرا للازجته العالية و خصوصا إذا حدث ترميل للعسل كما يجب إحكام غلق فتحات العبوات بحيث لا تسمح بنفاذ الهواء إلى الداخل ما قد يؤدي إلى امتصاص العسل للرطوبة الجوية و بالتالي ارتفاع محتواه المائي فيؤدي إلى تخمره، فيجب إلا تتعدي درجة الحرارة في حجرات التخزين عن 20 د م، وألا تزيد نسبة الرطوبة النسبية للهواء عن 65 % فتخزين العسل لفترات طويلة عند درجة حرارة أعلى من 25 درجة يؤدي إلى انخفاض جودة العسل نتيجة للتغيرات الكيميائية و الأنزيمية التي تحدث للعسل تحت تأثير درجات الحرارة العالية و أهم هذه التغيرات هي التغير في اللون و النكهة و المذاق بالإضافة إلى احتمال فقدان العسل لتأثيره القاتل للميكروبات و فقدان أنزيماته لتأثيراتها الحيوية، بالإضافة إلى التغيرات السابقة توجد تغيرات كيميائية أخرى تحدث في المحتوى السكري للعسل حيث تزيد نسبة السكريات الثنائية و المعقدة فيه في نفس الوقت الذي تنخفض فيه نسبة السكريات البسيطة من التغيرات الكيميائية الهامة ايضا ارتفاع في حامضية العسل و محتواه من مادتي هيدروكسي مثيل فوفور وانخفاض في محتوى أنزيم الدياستز هذه التغيرات تحدث بسرعة أكبر كلما ارتفعت درجة الحرارة وكلما ازدادت نسبة الطوبة في العسل و ارتفع P H العسل.

سابعا.تأثير الحرارة و ضوء الشمس على العسل:

ارتفاع درجة الحرارة و ضوء الشمس ( خاصة الأشعة فوق البنفسجية ) لهما تأثير ضار على جودة العسل سواء كان هذا الارتفاع شديد أو بسيط و لكن لفترات طويلة و يمكن التعرف على جودة العسل و جودة ظروف التخزين من مصدرين:
1.محتوى العسل من أنزيم الدياستز :
هذا الأنزيم خاص بهضم النشا و من المعروف ان عسل النحل لا يحتوى على النشا لهذا فتواجد الأنزيم في العسل غير معروف السبب وقد اقترح ان تكون كمية أنزيم الدياستز في العسل مقياس لجودته و جودة ظروف التخزين حيث يخلو العسل الذي تم تسخينه أكثر من اللازم من هذا الأنزيم الذي يتكسر بالحرارة.
2.محتوى العسل من مادة H M F :
و هي مادة تنتج نتيجة لتكسير لا السكريات البسيطة و خاصة الفركتوز ويزداد إنتاجها في العسل بتأثير درجات الحرارة العالية او تعرض العسل لضوء الشمس المباشر لفترات طويلة وقد أصبحت هذه المادة المقياس الرئيسي لجودة العسل و لعدم تعرضه لدرجات حرارة عالية و ذلك لان محتواها الأولى في العسل الخام يكاد يكون صفر و بالتالي كلما ازداد محتوى العسل منها كان ذلك دلالة واضحة على ظروف التخزين أو المعالجة السيئة التي تعرض لها العسل.


ثامنا.حبوب اللقاح :

حبوب اللقاح هي احد منتجات النحل وهي لقاح الازهار يجمعها النحل من ازهار النباتات والاشجار كما يجني الرحيق ويقوم النحل بتشكيلها على شكل قطع صغيرة بعد ان يبللها بالعسل لغرض حماية حبوب اللقاح من الفساد, 
ويقوم بعد هذه العملية بوضعه في كيس خلفي يسمى (سلة اللقاح) عند ارجله الخلفية ويذهب بها إلى الخلية. ولحبوب اللقاح اهمية في بناء خلية حيث يعتمد عليه النحل اعتمادا كبيرا في تغذية اليرقات ونقصه يؤدي إلى عدم تمكن النحل من مزاولة عمله بالخلية بهمة ونشاط, حيث تتوقف الملكة عن وضع البيض ولا غرابة اذا عرفنا ان معظم المحاصيل الزراعية والتي تحتاج إلى تلقيح يعود الفضل إلى النحل بل ان بعض المزارعين يضعون خلايا النحل في مزارعهم ويعتمدون على النحل اعتمادا كليا في عملية التلقيح حيث يزيد الانتاج بشكل جيد.

أما المكونات الكيميائية لحبوب اللقاح فإنها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات تتراوح ما بين 10 ـ 30% وماء بنسبة 10 ـ 20% وفيها عدد كبير من الفيتامينات الذائبة واملاح معدنية واحماض امينية ونسبة من الدهن تصل إلى 25% ومواد سكرية تتراوح ما بين 20 ـ 40% وكذلك انزيمات والتي تلعب دورا بارزا داخل الجسم. 

تاسعا.الغذاء الملكي:

يسمى الفالوذج الملكي وهو عبارة عن مادة غروية غنية بمحتوياتها الغذائية وصفاتها الدوائية ويحتوي على بروتين بنسبة 40 ـ 50% ودهون بنسبة ما بين 8 ـ 15% ومواد معدنية بنسبة 3 ـ 4% ،كما يحتوي على كلوكوز وليفولوز واحماض امينية.


عاشرا.كيفيية تمييز العسل الطبيعي:


يمتلك العسل الطبيعي الكثير من الصفات الكيميائية والفيزيائية والتي يمكن ايجازها في النقاط التالية 
1. صفات العسل
العسل هو غذاء النحل الطبيعي يحصل عليه من رحيق الازهار المتنوعة ثم يجري عليه النحل بعض الاعمال مثل تحويل سكر السكروز الى سكريات بسيطة كالفركتوز والكلوكوز وذلك بواسطة الانزيمات  ويعمل النحل على تبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود به لمنع التخمر.

2. الرطوبة في العسل
الوزن النوعي للعسل يعتمد على نسبة الرطوبة الموجودة فيه وكمية الرطوبة فيه تعتمد على مصدره النباتي ودرجة الحرارة وموعد وطريقة الفرز،فرز العسل قبل نضجه في الاطارات النحلية يزيد نسبة الرطوبة ،ازهار بعض النباتات مثل الحمضيات تكون رطوبتها عالية،تقاس الرطوبة في العسل بواسطة جهاز هيدرومتر العسل .

3.الصفات الطبيعية والكيماوية للعسل
يختلف التركيب الكيماوي لسكريات العسل من مصدر لاخر للاسباب التالية
- اختلاف نوع التربة
- ظروف البيئة ونوع النباتات
- موعد الفرز وطريقته وعملية انضاج العسل 
هذه الاسباب التي تجعل لون او طعم اورائحة العسل مختلفة حتى لوكان النحل في نفس المكان ،ونفس هذه الاسباب التي تجعل قابلية العسل للتبلور مختلفة بين عسل واخر.

4. الوان العسل
للعسل اوان مختلفة تتراوح بين الابيض لمائي والناصع والعنبري الفاتح والفاتح جدا وكذلك الغامق  ،هذه الاصباغ هي من مشتقات الكلوروفيل والكاروتين والزازانثوفيلوصبغات غير معرفة بعد،من اكثر الاسباب تأثيرا بلون العسل هي كمية الاملاح المعدنية التي تسبب زيادتها زيادة في درجة اللون الاغمق للعسل ،حرارة الجو تسبب ايضا تغير اللون واذا سخن العسل يغمق لونه واذا حفظ بحرارة غير مناسبة تؤثر باللون.

5.الطعم والرائحة والخواص التي يتكون منها للعسل

اختلاف الرائحة والطعم بسبب اختلاف نوع مصادر الرحيق فالحمضيات لها رائحة زكية وطعم مميز وكذلك العسل الطازج تكون رائحته اقوى من القديم، تنتج الرائحة والطعم بفعل الزيوت الطيارة والحوامض والكحوليات الموجودة في ازهار النباتات
 اما حلاوة العسل فتمتاز بانها تفوق حلاوة سكر القصب بمقدار25%. ويحتوي العسل على احماض عضوية كالستريك والخليك والبيوتريك والفورميك وغيرها من الاحماض ولكن ليس شرطا ان تكون موجودة في كل الانواع،ويوجد في العسل انزيمات كالدايستيز والامليز والفوسفتيز وغيره وانزيمات منتجة للحوامض ،مصدر الانزيمات من النباتات و من الافرازات الغددية لمعدة النحل وتعمل الانزيمات على اتمام التفاعلات الكيماوية اللازمة لتجهيز العسل بعد جلبه من مصادره،يوجد بالعسل غروياتيمكن رؤيتها بالعين ويسبب عدم التخلص منها تعكر لون العسلوهي تتكون من مواد صمغيةغير متبلورة ،ان ازالة هذه الغرويات تساعد النحل على الاحتفاظ بلونه حتى بظروف الحرارة العالية ،يوجد بالعسل فيتامينات مختلفة من مصدر نباتي لاخر ويحصل النحل على هذه الفيتامينات من حبوب اللقاح..

6.غبار الطلع
ويحتوي العسل على بروتينات قليلةوهي مواد ذائبة بالماء مصدرها الرحيق وحبوب اللقاح والغذاء الملكي،ويحتوي على المعادن وكلما غمق لون العسل كانت المعادن اكثر .

7.تبلور العسل

ان تبلور العسل من الصفات الطبيعية للعسل وهي من دلائل جودة العسل وتختلف سرعة ونسبة التبلور من نوع لاخر اعتمادا على نضج العسل ونوع الرحيق ،سرعته تعتمد على نسبة سكر الكلوكوز الى الفركتوزوالغرويات والرطوبة ،سكر الكلوكوز هو الذي يتبلور فقط وهذا  ما يفسر وجود طبقة سائلة واخرى متبلورة في العسل ،اما الفرق بين البلورات الصغيرة والكبيرة فهو يحدث بسبب سرعة التبلور فسريع التبلور بلوراته اصغر من بطئ التبلور،انخفاض درجة الحرارة يساعد على التبلور ووجد ان العسل يتبلور بدرجة اقل 14 مئوية،للسيطرة على التبلوريعمل البعض على تسخين العسل وهذا عمل غير مرغوب لما يسببه من تغير في خصائص العسل،والافضل تصفية العسل جيدا بمصفاة ناعمة وتركه بالوعاء الخاص ( المنضج)  لفترة لا تقل عن اسبوعين وتجميع الجزيئات التي تطفو على سطحه قبل تعبئته بالعبوات الخاصة ،خزن العسل بحرارة اعلى من 20 تقلل التبلور،عدم استعمال اقراص شمعية فيها بقايا عسل متبلور.

 أما العسل الغير صالح لتغذية الإنسان هو الذي:

    - ليس له مذاق مُميَّز أو رائحة خاصّة،
    - إذا كان مُتخمِّراً،
    - إذا تعرّض لحرارة عالية،
    - إذا كان نشاط أنزيم الدياستاز منخفضاً،
    - أوأن كان محتواه من مادة الهيدروكسي ميثيل فورفورال أعلى من المُحدّد بالمواصفات. 

حادي عشر.الخواص العلاجـــــــية للعســـــــل:

يمكن القول بإن من أهم الفوائد الصحية والجمالية المدهشة للعسل هي:  

1. العسل يمكن أن يستخدم كبديل للسكر، حيث أنه يحتوي على حوالي 70% من الكلوكوز والفركتوز، وهو ما يكفي لتحلية الطعام الشراب، كمية أقل من السكر يعني أقل من الدهون،
2. العسل سهل جدا للهضم، كما يتم هضمه بالفعل من قبل النحل. أيضا، والكربوهيدرات في العسل يمكن تحويلها بسهولة إلى الكلوكوز، مما يجعلها مناسبة للمعدة الأكثر حساسية.كما يعوض العسل الجسم ما فقده بسبب المجهود الذهني أو الجسماني و ذلك لاحتوائه على الكلوكوز سهل الامتصاص و التمثيل في الجسم و ،الفركتوز بطئ الامتصاص و الذي يحفظ السكر بالدم مفيد للأطفال و الكبار على السواء فهو لا يمكث في المعدة طويلا إذ انه سريع الهضم كما يمتص بسرعة .داخل الجهاز الليمفاوي ليصل إلى الدم

3. شرب العسل مع الماء الدافئ يمكن أن يساعد في اذابة مخازن الدهون في الجسم ، وعند دمج العسل مع عصير الليمون والقرفة ،  فإنه يساعد أيضا على انقاص وزنه .
4.  العسل يعمل عل تحسين أداء الرياضيين، لأنه يحافظ على مستويات السكر في الدم وكذلك يساعد قي فترة نقاهة العضلات .
5. العسل غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. فهو  يحتوي على كمية جيدة من فيتامين C، والحديد ، والكالسيوم .
6.  ان أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريا الجرثومية و الفطريات، لذلك فهو قاتل للجراثيم مبيد لها أينما وجدم. ويمكن استخدامه بمثابة مطهر طبيعي. كما انه مفيد جدا للبشرة و للشعر حيث يدخل في صنع الماساكات الخاصة بالوجه و الشعر .
7. العسل هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية ويساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم، مما يتيح لك تحسين المناعة!
8. العسل المستهلك مع  الحليب يكون على أساس منتظم يساعد على نحو سلس على التهدئة والشعور بالأسترخاء .
9.  العسل له خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات، يمكن أن يساعد أيضا في شفاء الجروح والحروق السطحية  بشكل فعال جدا. 
10. العسل يحتوي على مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان .
11.  استخدم العسل في الطب الهندي القديم في الهند ل4000 سنة على الأقل، فهو مفيدة في تحسين البصر، و فقدان الوزن ، وعلاج العجز الجنسي وسرعة القذف، واضطرابات المسالك البولية، والربو القصبي، والإسهال، والغثيان.
12. يساعد على علاج السعال الليلي والتهيج الحلقي والسماح بالنوم الهادئ المريح.

13.ان العسل الذي يتألف بصورة رئيسية من الكلوكوز (سكر العنب ) يمكن استعماله في كل الخواص العلاجية كأمراض الدورة الدموية، و زيادة التوتر و النزيف. الدموي، و قروح المعدة و بعض أمراض المعي في الأطفال، و أمراض معدية مثل التيفوس و الحمى القرمزية و الحصبة و غيرها بالإضافة إلى انه علاج ناجح للتسمم بأنواعه هذا و ان الكلوكوز المدخر في الكبد (الجليكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب بل ان وجوده في خلايا الكبد وبنسبة ثابتة تقريباً، يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي ولقد استعمل الكلوكوز حديثا و على نطاق واسع ليزيد من معاونة الكبد للتخلص من التسمم.

14. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي فهو يزيد من نشاط الأمعاء و لا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمي و لا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية.
15. و يعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بالأنسجة و يجعل عملية الإخراج سهلة.
16.يلغي تأثير الحموضة الزائدة في المعدة فيمنع الإصابة بقرحة المعدة و الاثنى عشر.
17. يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح و غذاء ملكات النحل دهان نافع لتسكين الآلام و الإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح.
18.مضاد للبكتيريا و الجراثيم و الفطريات لاحتوائه على حمض الفورميك.
19. علاج التهاب الكبد المزمن و التهاب الحويصلة المرارية و المساعدة في تفتيت حصاتها.
20.علاج أمراض القلب و تقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل و الذي يغذي عضلة القلب.
21. علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم و زيادة وزن الأطفال الضعاف لاحتوائه على فيتامين ب 12 و فيتامين ج.
22. يخفف من حدة الأرق و يساعد على النوم السريع الهادئ.
23. يستخدم في علاج الصداع العصبي و الالتهاب العصبي لاحتوائه على فيتامين ب12.
24. علاج الروماتيزم و التهاب المفاصل.
25. مقاومة الضعف الجنسي و العقم.
26.يعمل على تحسين نمو العظام و الأسنان و الوقاية من خطر الكساح للأطفال لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور.
27. مزيل جيد للكحة و ذو تأثير ملطف لالتهاب اللوزتين و الحلق.
28. يفيد في حالات السعال الجاف و صعوبة البلع و جفاف الحلق.
29. يفيد في تغذية المرضى في دور النقاهة و مقاومة الشيخوخة و في حالة الغيبوبة.
30. يفيد الحوامل أثناء الحمل و الولادة و يعمل على علاج القئ و تقوية انقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للأطفال عند التسنين
31. يمنع الإصابة بالسرطان حيث وجد ان العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجميعه في منطقة واحدة حتى يمكن استأصله.
32. يعتبر العسل مانع للنزيف الدموي و يحفظ قلوية الدم مما يساعد على التغلب على الإجهاد لاحتوائه على فيتامين ك
33. يساعد على تحسين القدرة على الإبصار لاحتوائه على فيتامين ب 2.
34. يعالج الالتهابات و الأمراض الجلدية و يمنع حدوثها لاحتوائه على فيتامين ب3.
35. يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية و السبحية و يعالج قرح الفراش.
36.يمنع الإصابة بالاكزيما و القوباء و الصدفية و الدمامل لاحتوائه على فيتامين هــ.
37. مفيد جدا في الالتهابات الرئوية و أمراض الجهاز التنفسي و نزلات البرد و السل الرئوي.
38. يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية و يعتبر العسل كذلك علاج ناجح جدا للإدمان.
39. مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها.
40. علاج حمى الوادي المتصدع.
41. العسل علاج ناجح جدا للحروق و التهابات الغدد الدرقية و الجمرة و التهاب غدة الثدي.
42. علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن و الزكام و غيره لاحتوائه على المغنسيوم و مواد موسعة للشعب.
43. علاج التهابات الكلى و الحالب و المثانة و حصوات الكلى.
44. علاج الأم الطمث و انقباض الرحم و تسمم الحمل و يستخدم في علاج سرطان الثدي.
45. علاج التهابات اللثة و تسوس الأسنان و تشقق الشفة لاحتوائه على الفلور.
46.يساعد في عملية تمثيل البروتين و المحافظة على توازن التبادل الغذائي داخل الأنسجة لاحتوائه على فيتامين ب6.
47. الوقاية من مرض الإسقربوط و تلف العضلات و خاصة القلب لاحتوائه على فيتامين ج.
48. يعالج العسل مخلوطا بحبوب اللقاح سيولة الدم و يساعد على تجلطه لاحتوائه على فيتامين ك.
49. الوقاية من الأنيميا الخبيثة و أمراض الكبد و البنكرياس لاحتوائه على حمض الفوليك.
50. علاج الإسهال المعدي السام لدي الأطفال و زيادة عدد كرات الدم الحمراء و البيضاء.
51. علاج أمراض الكبد و تقوية و منع ترسب الدهون فيه و تحسين وظائفه و منع تكون الحصى بالحويصلات المرارية.
52. علاج التسمم الكحولي و تسمم لحمل لأنه يحتوي على فوسفوليبيدات، تأثيره مهدئ.
53. مدر للبول.
54.مضاد للميكروبات شديدة المقاموة مثل السلمونيلا ستافيلوكوكس ميكروكوكس باسيسلس.
55. مضاد للسرطان لاحتوائه على حامضي الاسيناميك و الكافيك حيث يؤثران على الحامض النووي للخلايا السرطانية فقط.
56. علاج الامسالك و البواسير بالدهان الموضعي بالعسل و تناول حبوب اللقاح.
57. بالنسبة للرياضيين مصدر جيد و سهل للطاقة و الفيتامينات ذو مذاق طيب و محبوب يحافظ على الوزن.
58. علاج أمراض الأطفال كالديسونتاريا و الإسهال المعدي علاج التبول اللاإرادي زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
59. رفع كفاءة المناعة مطهر للأمعاء ملين لطيف و مفيد للرضع حيث يقوى مناعتهم و يقل من ااصابتهم بالعدوى.وهنا ينبغي ملاحظة :
أ. ان الأفضل عدم إطعامه للرضع، حيث انه تم العثور على جراثيم من كلوستريديوم البوتولينوم بنسبة مئوية صغيرة في  العسل في أمريكا الشمالية. وهذا ليس خطرا على البالغين والأطفال الأكبر سنا، ولكن يمكن أن يكون الرضع لديهم رد فعل خطير من المرض في السنة الأولى. لذلك لا تقم بإضافة العسل إلى غذاء الأطفال.
ب. هناك بعض الجدل حول الطبخ  بالعسل، على الرغم من أنه لا يمكن إثبات ذلك مع كل من بحث عن العسل. فعندما يتم تسخين العسل فوق 108 درجة فهرنهايت، يتحول إلى مادة تشبه الغراء من الصعب للغاية أن تهضم. وتعتبر هذه المادة  سامة.



المصادر

1.حسن ، عادل ، وهناء شوقى ( 1997 ): الخصائص العلاجية لبعض أنواع العسل على الأمر ا ض الشائعة فى مصر ، الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل المركز القومى للبحوث ، القاهرة .

2. الصباغ ، محمد متولى ( 1992 ): أضواء على المعجز ا ت الخفية لأنواع العسل العلاجية ،الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل،المركز القومى للبحوث ، القاهرة.
3. العش ، عبد السلام ( 2006 ): غذاؤك دواؤك ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.  
4.  الفيشاوى،فوزى عبد القادر،2009،       إنزيمات العسل : لا تفرط بھا   ، مجلة أسيوط للد ا رسات البيئية - العدد الثالث والثلاثون ،قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية – كلية الز ا رعة – جامعة أسيوط.
5. القصبى، إسماعيل ( 1997 ): عسل النحل وبعض استخداماته الطبية ، الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل ، المركز القومى للبحوث ،القاهرة   .                                                                                                                          6. هلال ، رمضان ( 2003 ): عسل النحل فى ضوء العلم الحديث ، دار المعارف،القاهرة .

7. 7Cooper, R.A.; Molan, P.C. & Harding, K.C. (2002): The sensitivity to honey of

8. Cooper, R.A., Halas, E. & Molan, P.C. (2002): The efficacy of homey in
inhibiting strains of Pseudomonas aeruginosa from infected burns. J.Burn Car
Rehabil, Nov-Dec; 23 (6): 366 – 70 .
9.  Crane, E. (1979): Honey, Acomprehensive survey, Heinemann, London.
10 . Crane, E. (1980): Abook of honey, Oxford University Press .

11. Dixon, B. (2003): Bacteria can`t resist honey. Lancet Infect. Dis, Feo; 3 (2): 116 .

Food Processing. Ed. Birch. G.G., Blakebrough, N. And Parker, K.J. Applied
Scirnce, London .
12. Greceanu, Al. & Enciu, V. (1976): Observations on the antibiotic effects of
propolis, pollen and honey. Apimandia, Apimondia Publishing House,
Bucharest.
13. Hassanein, E.M. (1986): The antimicrobial effect of honey in the management
14. sites:
http://www.ynbu3.com/vb/showthread
http://kenanaonline.com/users/FoodTechnologyCenter/posts/264
http://www.arakanksa.net/vb/showthread.php?t=20052
http://www.ynbu3.com/vb/showthread.php?t=6572






أ. وميض عبدالمجيد حميد الكبيسي
مدرس كيمياء أقدم